الموضوع (34) : يأجوج ومأجوج.
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : قرأت أن يأجوج ومأجوج خلقا من نطفة آدم التى امتزجت بالتراب ، كما قرأت عنهم أمورا غريبة. والمرجو توضيح الحقيقة حتى لا تختلط بالخيال ؟.
الجواب : معرفة الحقيقة فى هذه الأمور لا تكون إلا عن طريق صحيح من القرآن والسنة ، وكونهما من نطفة آدم المخلوطة بالتراب قول حكاه النووى فى شرح مسلم عن بعض الناس ، وهو قول غريب لا دليل عليه من نقل أو عقل ، ولا يجوز الاعتماد على ما يحكيه بعض أهل الكتاب من هذه الغرائب.
و يأجوج ومأجوج من سلالة آدم كما ورد فى الصحيحين ، وجاء فيهما أن اللّه يطلب من آدم أن يبعث بعث النار، ويقول :
إن فيكم أمتين ما كانتا فى شىء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج.
وجاء فى الصحيحين حديث : "ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ".
وذكر مسلم حديث خروجهم فى آخر الزمان وأن عيسى يدعو عليهم فيرسل اللَّه عليهم النغف -وهو دود يكون فى أنود الإبل والغنم -ثم يرسل الطير لتأكل جثثهم..
وجاءت أحاديث موقوفة عن أشكالهم وإفسادهم عند الخروج لا يعتمد على كثير منها والخلاصة أنهم من خلق آدم ، وكانوا موجودين أيام ذى القرنين ، وسيخرجون آخر الزمان ، وهذا القدر كاف فى معرفتهم ، وما وراء ذلك لا داعى إليه ، ولا يضر الجهل به ، والاهتمام بغير ذلك مما يفيد واقع المسلمين الآن أولى ، واللَّه أعلم.
وأما السد الذى أقامه ذو القرنين فسيذكر مع السؤال الخاص بذى القرنين..
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : قرأت أن يأجوج ومأجوج خلقا من نطفة آدم التى امتزجت بالتراب ، كما قرأت عنهم أمورا غريبة. والمرجو توضيح الحقيقة حتى لا تختلط بالخيال ؟.
الجواب : معرفة الحقيقة فى هذه الأمور لا تكون إلا عن طريق صحيح من القرآن والسنة ، وكونهما من نطفة آدم المخلوطة بالتراب قول حكاه النووى فى شرح مسلم عن بعض الناس ، وهو قول غريب لا دليل عليه من نقل أو عقل ، ولا يجوز الاعتماد على ما يحكيه بعض أهل الكتاب من هذه الغرائب.
و يأجوج ومأجوج من سلالة آدم كما ورد فى الصحيحين ، وجاء فيهما أن اللّه يطلب من آدم أن يبعث بعث النار، ويقول :
إن فيكم أمتين ما كانتا فى شىء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج.
وجاء فى الصحيحين حديث : "ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ".
وذكر مسلم حديث خروجهم فى آخر الزمان وأن عيسى يدعو عليهم فيرسل اللَّه عليهم النغف -وهو دود يكون فى أنود الإبل والغنم -ثم يرسل الطير لتأكل جثثهم..
وجاءت أحاديث موقوفة عن أشكالهم وإفسادهم عند الخروج لا يعتمد على كثير منها والخلاصة أنهم من خلق آدم ، وكانوا موجودين أيام ذى القرنين ، وسيخرجون آخر الزمان ، وهذا القدر كاف فى معرفتهم ، وما وراء ذلك لا داعى إليه ، ولا يضر الجهل به ، والاهتمام بغير ذلك مما يفيد واقع المسلمين الآن أولى ، واللَّه أعلم.
وأما السد الذى أقامه ذو القرنين فسيذكر مع السؤال الخاص بذى القرنين..