الموضوع (25): تحلية الخنجر بالفضة.
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : نرى بعض الرجال يعتزون بحمل الخناجر أو السيوف أو اقتنائها، ونرى على بعضها حلية من الفضة. فما رأى الدين فى ذلك ؟.
الجواب : روى أبو داود والترمذى بإسناد حسن أن قبيعة سيف النبى صلى الله عليه وسلم كانت من الفضة.
والقبيعة هى التى على رأس قائم السيف ، وهى التى يدخل القائم فيها ، وربما اتخذت من فضة على رأس السكين ،
وقيل : ما تحت شاربى السيف مما يكون فوق الغمد، فيجىء مع قائم السيف. والشاربان أنفان طويلان أسفل القائم ، أحدهما من هذا الجانب والآخر من هذا الجانب.
وقيل : قبيعة السيف رأسه الذى فيه منتهى اليد إليه ، وقيل : قبيعته ما كان على طرف مقبضه من فضة أو حديد.
وقال هشام بن عروة : كان سيف الزبير محلى بالفضة ، أنا رأيته "المغنى لابن قدامة ج 8 ص 323 ".
قال الأثرم : قيل لأبى عبد اللّه : الحلية لحمائل السيف ؟ فسهل فيها، وقال :
قد روى : سيف محلى؟ ولأنه من حلية السيف فأشبه القبيعة ، ولذلك يخرج فى حلية الدرع والمغفر والحوذة والخف والران ، ولأنه فى معناه.
قال أحمد : قد روى أنه كان لعمر رضى اللّه عنه سيف فيه سبائك من ذهب.
وروى الترمذى بإسناده من مزيدة العصرى قال :
دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة. وقال : هذا حديث غريب.
ولا يباح الذهب فى غير هذا إلا لضرورة كأنف الذهب وما ربط به أسنانه إذا تحركت..
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : نرى بعض الرجال يعتزون بحمل الخناجر أو السيوف أو اقتنائها، ونرى على بعضها حلية من الفضة. فما رأى الدين فى ذلك ؟.
الجواب : روى أبو داود والترمذى بإسناد حسن أن قبيعة سيف النبى صلى الله عليه وسلم كانت من الفضة.
والقبيعة هى التى على رأس قائم السيف ، وهى التى يدخل القائم فيها ، وربما اتخذت من فضة على رأس السكين ،
وقيل : ما تحت شاربى السيف مما يكون فوق الغمد، فيجىء مع قائم السيف. والشاربان أنفان طويلان أسفل القائم ، أحدهما من هذا الجانب والآخر من هذا الجانب.
وقيل : قبيعة السيف رأسه الذى فيه منتهى اليد إليه ، وقيل : قبيعته ما كان على طرف مقبضه من فضة أو حديد.
وقال هشام بن عروة : كان سيف الزبير محلى بالفضة ، أنا رأيته "المغنى لابن قدامة ج 8 ص 323 ".
قال الأثرم : قيل لأبى عبد اللّه : الحلية لحمائل السيف ؟ فسهل فيها، وقال :
قد روى : سيف محلى؟ ولأنه من حلية السيف فأشبه القبيعة ، ولذلك يخرج فى حلية الدرع والمغفر والحوذة والخف والران ، ولأنه فى معناه.
قال أحمد : قد روى أنه كان لعمر رضى اللّه عنه سيف فيه سبائك من ذهب.
وروى الترمذى بإسناده من مزيدة العصرى قال :
دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة. وقال : هذا حديث غريب.
ولا يباح الذهب فى غير هذا إلا لضرورة كأنف الذهب وما ربط به أسنانه إذا تحركت..