X

مفاهيم إسلامية ,, الإعراب .

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • أنيس
    Thread Author
    VIP
    • Sep 2018 
    • 1283 
    • 585 
    • 1,001 

    الإعراب
    لغة: الإفصاح والتبيين والكشف ، يقال: أعرب فلان عما فى نفسه أى أبان وأفصح ، والإعراب مصدر الفعل الرباعى أعرب ، كما فى اللسان .
    واصطلاحا: هو تغيير يطرأ على أواخر الكلمة نطقا وضبطا حسب موقعها فى الجملة ، والعوامل الداخلة عليها .
    ومن تعريفات النحاة للإعراب:
    - ما جىء به لبيان مقتضى العامل من حركة أو حرف أو سكون أو حذف.
    - تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا(3).
    - تغيير العلامة التى فى آخر اللفظ بسبب تغيير العوامل الداخلة عليه ، وما يقتضيه كل عامل .
    وهذه التعريفات متقاربة المعنى ، فجميعها يدور حول التغيير الذى يعترى الحرف الأخير فى كل كلمة معربة.

    وللإعراب عوامل:
    (أ) معنوية مثل: وقوع الكلمة مبتدأ أو فاعلا أو حالا.
    (ب) لفظية ، مثل: ظن وأخواتها ، وكان واخواتها ، وإن وأخواتها
    (ج) والحروف ، مثل: لن ، لم ، إن ، فى ، على. وأنواع الإعراب أربعة: الرفع والنصب والجر والجزم ، فالرفع والنصب يدخلان فى الأسماء والأفعال ، والجر خاص بالأسماء ، والجزم خاص بالأفعال.
    ولكل نوع علامات أصلية وفرعية:
    فالعلامات الأصلية هى: الضمة للرفع ، والفتحة للنصب ، والكسرة للجر ، والسكون للجزم ، والعلامات الفرعية هى: الألف فى المثنى ، والواو فى جمع المذكر السالم والأسماء الستة ، وثبوت النون فى الأفعال الخمسة للرفع ، والياء فى المثنى وجمع المذكر السالم ، والألف فى الأسماء الستة ، والكسرة فى جمع المؤنث السالم ، وحذف النون فى الأفعال الخمسة للنصب ، والياء فى المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الستة ، والفتحة فى الممنوع من الصرف للجر ، وحذف النون فى الأفعال الخمسة وحذف حرف العلة للجزم.

    والإعراب قسمان:
    (أ) الاعراب اللفظى ، وهو ظهور ما تقتضيه العوامل على آخر الكلمة من رفع ونصب وجر وجزم.
    (ب) الإعراب التقديرى ، وهو ما لا يمكن ظهوره في النطق على أواخر الكلمات لمانع ، كأن يكون آخر الكلمة ألفا مقصورة ، مثل:
    الفتى ، يسعى ، أو ياء مكسورا ما قبلها مثل كتابى .
    ومن أمثلة ذلك التغيير الذى يطرأ على أواخر الكلمة قوله تعالى :

    {واتقوا الله ويعلمكم الله}البقرة:282 ،
    فاسم الجلالة فى الجملة الأولى منصوب بالفتحة على المفعولية ، وفى الثانية مرفوع بالضمة على الفاعلية ،
    وقوله {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم...}آل عمران:173 ،
    فالناس الأولى مرفوعة بالضمة على الفاعلية ، والثانية منصوبة بالفتحة؛ لأنها اسم "إن".


    أ.د/عبد العظيم إبراهيم المطعنى
Working...
X