من هُنا بدأت و هناك أنتهت
حياتنا مثل قوس المطر
فيه الألوان المحببة إلينا
وفيه ألوان غير مرغوب فيها
رغم انها جميعا تعطينا لون واحد لحياتنا
هو اللون الأبيض
فهلاّ جعلناه لون التفاؤل لحياتنا .
منذ أن نعي أنفسنا
نبدأ في رسم أحلامنا
فنتخيلها اكبر من الكون نفسه
ونتمنى ان نختصر مسافات الزمن لتحقيقها
ونتمنى أن الا ننام .
وان نواصل الركض نحو تحقيق آمالنا
فنتخيل طريقنا مفروش بالورووود
ولانتخيل أن هناك صعوبات
فنتخيل الأماني
سيل يأتينا من اقرب منظر .
فهكذا نتمنى ان تتحقق أحلامنا
بكل سهوله
أن تأتينا دون ان نتعب
ونلونها بفرشاة وردية
ونرشها بقطرات من الماء .
تزيد احلامنا جمالاً
وتزيدنا شوقا لتحقيقها
ثم نبدأ الطريق بطموح لا يتوقف
ونتمنى أن نستخدم اسرع وسائل المواصلات ..!!لتنحقق بها آمالنا .
فنخرج للحياة
بطموحات و آمال كبيـرة
فننصدم بقوة التيار العاصف
فنقاوم
ونقاوم
كل الصعوبات
فنجلس مع انفسنا
ونسألها في براءة
ماذنبنا ؟
ماذا فعلنا ؟
لماذا نواجه هذه الكلمات القاسية
ولانجد الحنان و الرفق فيحتوينا
فندخل
الحياة
بكل قوتنا دون أن ندرك الصعوبات
فنتخيل الحياة
قطرة ماء صغيرة
فتكبر امانينا اكثر و اكثر
فتبدأ براعم احلامنا في النمو
وتتعدد امانينا
اكثر
و اكثر
وبعد أن نكبر
تتعقّد احلامنا وتزيد صعوبة
فمن كان ضعيفـاً
فسيتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق البحر
مماراق لي