- مروان..امك تنتظرك في الأسفل..انزل وساعدها على الصعود الى المنزل..
(هي كلمات عادية قاطعت مشواري اليوم في مسلسل ستارتايمز والذي أؤدي فيه ادواراً ثانوية ولكنها محببة الي..)
نزلت الدرج على غير عادتي متثاقلاً..
وجدتها هناك..
تقف على عتبة الدرج...يكاد جسدها النحيل لا يقوى على حملها وقتاً اطول..تتأرجح مع نسمات الهواء الربيعية الباردة..
وتحاول بيديها المرتجفتين ان تلتمس لنفسها طريقاً ..لا ليس السبيل انما اي شيء تتكىء عليه..
وقفت امام هذا المشهد حائراً..
احاول لملمة دموعي كي لا تبصرها في هذه العتمة..سارعت اليها..مددت يدي..امسكتها وبدت فرحة..بملمسها..اتكأت عليي بضعة درجات..ثم طلبت مني الصعود الى المنزل...أبيت..لا ادري ما حصل لي تلك اللحظة..عادة كنت احملها بين ذراعي واتسلق بها فوق السلالم..
اليوم انكمشت..خفت..نعم..اعتقد انني خفت..
سرت بجوارها تارة..
خلفها تارة اخرى..
حتى اوصلتها للمنزل..
فرحت وجلست تتأمل هناك..شيء ما لم ابصره ابداً...
تأملته بصمت...ثم ابتسمت له..
ارتعدت مرة ثانية..لكنني سرعان ما أدرت التلفاز مدعياً رغبتي متابعة برنامج وثائقي لا ادري كيف عثرت عليه..
واستمر حبل الصمت..
(هي كلمات عادية قاطعت مشواري اليوم في مسلسل ستارتايمز والذي أؤدي فيه ادواراً ثانوية ولكنها محببة الي..)
نزلت الدرج على غير عادتي متثاقلاً..
وجدتها هناك..
تقف على عتبة الدرج...يكاد جسدها النحيل لا يقوى على حملها وقتاً اطول..تتأرجح مع نسمات الهواء الربيعية الباردة..
وتحاول بيديها المرتجفتين ان تلتمس لنفسها طريقاً ..لا ليس السبيل انما اي شيء تتكىء عليه..
وقفت امام هذا المشهد حائراً..
احاول لملمة دموعي كي لا تبصرها في هذه العتمة..سارعت اليها..مددت يدي..امسكتها وبدت فرحة..بملمسها..اتكأت عليي بضعة درجات..ثم طلبت مني الصعود الى المنزل...أبيت..لا ادري ما حصل لي تلك اللحظة..عادة كنت احملها بين ذراعي واتسلق بها فوق السلالم..
اليوم انكمشت..خفت..نعم..اعتقد انني خفت..
سرت بجوارها تارة..
خلفها تارة اخرى..
حتى اوصلتها للمنزل..
فرحت وجلست تتأمل هناك..شيء ما لم ابصره ابداً...
تأملته بصمت...ثم ابتسمت له..
ارتعدت مرة ثانية..لكنني سرعان ما أدرت التلفاز مدعياً رغبتي متابعة برنامج وثائقي لا ادري كيف عثرت عليه..
واستمر حبل الصمت..