السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
أحبتي بارك الله لكم شهر صيامكم وتقبل الله لكم حسن أعمالكم وقيامكم ,, كنت قد قلت أنني لن أعود الإ بعد انتهاء رمضان ولكن في هذه الأيام طاردتني الكثير من الكلمات التي أبت إلا أن أكتبها كلمات ليست كغيرها ..
وسألتني نفسي ها قد أنتهي رمضان ونحن في العشرة الأواخر هل غفر الله لي ؟؟ كان يخيفني الصمت ولكن نفسي قريرة مطمئنة تعلم أن الله لا يضيع أجر عاملا جئتكم أحمل هذا السؤال فهل غفر الله لك أخي أو أخيتي ..
الكثيرين قالوا أنهم لا يملكون أجابه لهذا السؤال وكنت مثلكم لا أعرف أجابته أما اليوم حملت بين يدي بشرى لكم كيف تعرف أن الله تقبل منك وغفر لك ؟؟؟قالوا العلماء والمشايخ أثابهم الله ,
أن لذلك علامات وأدلة ملموسة أول تلك العلامات الرضا حيث أنك تجد نفسك أحسن حال من قبل تشعر براحة وطمأنينة ونفس مقبلة على الخير محبة للإصلاح وينقسم هذا الشعور إلى قسمين القسم الأول الرضا من الله وهو أروع وأجمل أحساس تعيشه, وبه تكون الغايات والراحة النفسية والنوع الثاني هو الرضا عن النفس والآخرين من حولك وهو حالة أستثنائيه يكملها القسم الأول من أنواع الرضا,,
فمتى ما شعرت وأدركت حلاوة الرضا من الله رضيت عن نفسك وعن من حولك وكنت في أحسن حال ,
ثاني تلك العلامات التجديدوالإقبال على التغير , أي أنك تسعى إلى تغير نفسك وتجديدها لتكون في أفضل حال وهذا يعتمد على ما تريد ه وما تبحث عنه فمن سعى في الخير وجده ومن سعى للدنيا وجدها ولكن جودها وعطاءها غير دائم وأسال من بحث عنها ووجدها ماذا أخذ منها ؟؟ والبحث عن الخير له طرق عديدة تتشكل في تغير السلوك الداخلي للفرد وعلى من حوله وطبعاً ما يحقق هذا الشرط هو الرضا من الله الذي يكمل كل شئ وأن تؤمن بأنه الوكيل بك والثقة التامة بذلك وهنا نقول
من فقد الله ماذا وجد ومن وجد الله ماذا فقد؟؟
من يسال نفسه هذا السؤال سيجد الإجابة التي تحدد مستقبله وسلوكه ,,
ومن بعض العلامات أنك لاترجع إلى الذنوب التي كنت عليها قبل رمضان وهنا بأمكانك أضافة تقييم لك قبل وبعد ,
والكثير من العلامات الحسية والملموسة تجدها تغير من حياتك دون أن تدرك ذلك لذلك...
أسال نفسك هل غفر الله لك ؟؟ وللإجابة عن هذا السؤال أسئلة أخرى أسال نفسك أسئلة أخرى ,,
كم بكيت من خشية الله ؟؟
وأسال نفسك كم مرة صليت التراويح ؟
وأسالها ما ظنك بالله ؟
لأن الله تعالى يقول أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ,,
لأن الله تعالى يقول أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ,,
وأسالها كم مرة تصدقت ؟
ومتى كانت أخر مرة تصدقت فيها قبل رمضان ؟
هل غفر الله لك ؟
سل نفسك وحاسبها كم ستدوم على الطاعة ؟
سل نفسك وحاسبها كم ستدوم على الطاعة ؟
وماذا تنوي أن تفعل في عشر العتق من الناروأين ستقضيها ؟
وأسال نفسك أين ستقضي أخر يوم من رمضان في السوق أو القهوة أو صوالين التجميل والحلاقة أم تدركها بين يدي الله عز وجل بين يدي الكريم الرحيم تدعوه وترجوه فيتقبل منك ويعفو عنك
فلله من كل ليلة عتقاء من النار ربما تكون أخر ليلة هي ليلة عتقك من النار !!
أخيراً أنا لا أحاسبكم لأنني أحتاج أن أحاسب نفسي قبل كل شئ !! أحببت أن أُذكر فقط وأقول من جعل رمضان فقط للخير والصدقة وكف الأذى والإحسان والقيام, فأن رمضانمودعًوما أنتم فاعلون بعده ؟فأن ذهبرمضان فالله موجود وهوحي قيوم ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا ويقول هل من تائب فاتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له !!
لا يسعني قول الكثير أتمنى أن تكون رسالتي وصلت وكل يجزى بعمله..
أعاد الله علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنة مديدة وجعلنا الله ممن نال رحمته ومغفرته والعتق من النيران ....