أنتقل إلى رحمة الله الشيخ فلان ،،،،،،،،،،، أبن فلان
وتم إعلان الحداد العام لمدة ثلاث أيام نكست الأعلام وسكن الحزن الديار
وساد الصمت والسكون وحلت محلها قراءة القرآن بأصوات خاشعة عذبة
تلف أرجاء الكون وتبكي المحاجر وتنشرح لها الصدور
وساد الصمت والسكون وحلت محلها قراءة القرآن بأصوات خاشعة عذبة
تلف أرجاء الكون وتبكي المحاجر وتنشرح لها الصدور
عزاء متبادل بين رؤساء الدول والصلاة جامعه
وكلمات تقتضب بحزن وشحب على الفقيد الراحل
مرت أيام الحداد وعاد كل شيء إلى ظله
عادت المسلسلات والكليبات الفاضحة والعري والصخب وأنتشر الفُسق من جديد
هذا هو الإعلام العربي في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يظنون باعتقادهم أن القرآن فقط للعزاء او حين موت أحد الشخصيات
ونسو قول الله عز وجل
" فذكر بالقرآن من يخاف وعيد "
كيف تجرأوا على الله !!! ولا اله إلا الله
بأن يضعوا القرآن لأيام محدودة
ثم يعودا للفُسق والمعصية علانيةً وجهرا
ألا يخافون الله ألا يخشونه ويستحيون منه !!!!!
وهو الحي الكريم يستحي أن يرفع إليه العبد يديه راجياً رحمته وعفوه ويرده خائباً
مصيبة أمة محمد أنهم لا يعرفون الله ولا يلجؤن إليه إلا في الأزمات وشدة الكرب
فما إن ساء الحال وأصبح محال دعوُا الله سائلين ان ينجيهم
فما إن ساء الحال وأصبح محال دعوُا الله سائلين ان ينجيهم
وتلك من عادات أهل الكفر والجهل
أعاذنا الله وإياكم من الكفر وسوء الجهل
أأصبح القرآن فرض عزاء !!!
والله عز وجل يقول
" لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيتهُ خاشعاً مُتصدعا من خشية الله وتلك الأمثالُ نضربها للناس لعلهم يتفكرون "
وكفى بالله حسيبا
