السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدرس أبنة أختي في مدرسة 75 الإبتدائية بجدة
وفي يوم الأربعاء بتاريخ 23 \ 1\ 1432 هـ
هطلت أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة مما سبب لدى الطالبات واهاليهم خوف وفزع
ومع غياب حارس المدرسة بسبب وفاة أخوه اصبح الأباء يدخلون إلى فناء
المدرسة ليأخذوا بنتاهن تجاهلاً للقوانين بعدم دخول الرجال إلى مدارس البنات
فما كان من مديرة المدرسة ومن معها من المعلمات إلا أن ضربوا أسمى علامات التضحيات والإيثار ...
فأرتدت مديرة المدرسة الأستاذة / آمال محمد البكري كامل حجابها
واخرجت الرجال خارج فناء المدرسة ووقفت في الساحة الصغرى مكان الحارس
وأخذت تنادي الطالبات لأولياء أمورهن والمعلمات بالداخل يهدن روع الأطفال
ويسعين لتنظيمهن وبقت حتى ساعة متأخرة وقد أخلت المدرسة تماماً ثم أنصرفت لمنزلها حماها الله
هكذا يكون القائد التربوي وهكذا تكون المسؤولة!!
ولو أنها قالت ليس لي شأن وخرجت كغيرها من المعلمات فمن سيحمل الأمانة التي كُلفت بها أمام الله عز وجل
فلا هي أخلت بالقوانين وسمحت بالاختلاط ولا هي ضيعت الأمانة
بارك الله فيها وأحسن إليها وأثابها الجنان
منقول بتصرف من منتدى وزارة التربية والتعليم
تدرس أبنة أختي في مدرسة 75 الإبتدائية بجدة
وفي يوم الأربعاء بتاريخ 23 \ 1\ 1432 هـ
هطلت أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة مما سبب لدى الطالبات واهاليهم خوف وفزع
ومع غياب حارس المدرسة بسبب وفاة أخوه اصبح الأباء يدخلون إلى فناء
المدرسة ليأخذوا بنتاهن تجاهلاً للقوانين بعدم دخول الرجال إلى مدارس البنات
فما كان من مديرة المدرسة ومن معها من المعلمات إلا أن ضربوا أسمى علامات التضحيات والإيثار ...
فأرتدت مديرة المدرسة الأستاذة / آمال محمد البكري كامل حجابها
واخرجت الرجال خارج فناء المدرسة ووقفت في الساحة الصغرى مكان الحارس
وأخذت تنادي الطالبات لأولياء أمورهن والمعلمات بالداخل يهدن روع الأطفال
ويسعين لتنظيمهن وبقت حتى ساعة متأخرة وقد أخلت المدرسة تماماً ثم أنصرفت لمنزلها حماها الله
هكذا يكون القائد التربوي وهكذا تكون المسؤولة!!
ولو أنها قالت ليس لي شأن وخرجت كغيرها من المعلمات فمن سيحمل الأمانة التي كُلفت بها أمام الله عز وجل
فلا هي أخلت بالقوانين وسمحت بالاختلاط ولا هي ضيعت الأمانة
بارك الله فيها وأحسن إليها وأثابها الجنان
منقول بتصرف من منتدى وزارة التربية والتعليم