السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأكارم والكريمات
بالتاكيد كلنا على علم بما يحدث لإخوتنا في الصومال وقد أكد مسؤول لدى الأمم المتحدة أن المجاعة تمتد وأنهم يستغربون التكاسل العربي والإسلامي بالتبرع
أما تتفقون معي أن ذلك يُعد قسوة قلب وإنشغال بالدنيا وملذاتها
فإن لم نتراحم فيما بيننا وندفع البلاء عن بعضنا البعض كيف نكون مسلمين والإسلام دين يدعو إلى التراحم والتكافل بين افراده وإغاثة الملهوف وإطعام المساكين
قف معي للحظة فقط وليس بالكثير
وتساءل بينك وبين نفسك كم تنفق في اليوم والليلة ما بين إفطار وسحور وقضاء حاجيات المنزل وكسوة العيد ومصاريفك اليومية بل كم صنف تأكل على مائدتك
ألم تكن كل هذه النعم من الله عز وجل !
فهل أديت شكرها وهل تصدقت ببعضها والله لن تكلفك الصدقة شيء ولو بالنشر
تأمل هذه الفوائد أكرمك الله وأن لم تدمع عينيك فلا بد لك من محاسبة نفسك وكلي يقين بإنها ستلامس قلبك لأنك مسلم رحيم بالفطرة
يقول الله تعالى آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم : "قُل لعبادي الذين آمنُواْ يُقيمُواْ الصلاة ويُنفقُواْ مما رزقْناهُمْ سرا وعلانية من قبْل أن يأْتي يوْم لا بيْع فيه ولا خلال " [إبراهيم:31].
ويقول جل وعلا: " وأنفقُواْ في سبيل الله... " [البقرة:195].
وقال سبحانه: " يا أيُها الذين آمنُواْ أنفقُواْ مما رزقْناكُم " [البقرة:254].
وقال سبحانه: " يا أيُها الذين آمنُواْ أنفقُواْ من طيبات ما كسبْتُمْ " [البقرة:267].
وقال سبحانه: " فاتقُوا الله ما اسْتطعْتُمْ واسْمعُوا وأطيعُوا وأنفقُوا خيْرا لأنفُسكُمْ ومن يُوق شُح نفْسه فأُوْلئك هُمُ الْمُفْلحُون " [التغابن:16].
وقوله سبحانه " " لن تنالُواْ البر حتى تُنفقُواْ مما تُحبُون " "
وقال تعالى : { مثلُ الذين يُنْفقُون أمْوالهُمْ في سبيل الله كمثل حبةٍ أنْبتتْ سبْع سنابل في كُل سُنْبُلةٍ مئةُ حبةٍ واللهُ يُضاعفُ لمنْ يشاءُ واللهُ واسع عليم .
الذين يُنْفقُون أمْوالهُمْ في سبيل الله ثُم لا يُتْبعُون ما أنْفقُوا منا ولا أذى لهُمْ أجْرُهُمْ عنْد ربهمْ ولا خوْف عليْهمْ ولا هُمْ يحْزنُون } البقرة / 261 ، 262 .
وقال تعالى : { يا أيُها الذين آمنُوا أنْفقُوا منْ طيبات ما كسبْتُمْ ومما أخْرجْنا لكُمْ من الأرْض ولا تيممُوا الْخبيث منْهُ تُنْفقُون ولسْتُمْ بآخذيه إلا أنْ تُغْمضُوا فيه واعْلمُوا أن الله غني حميد } البقرة / 267 .
وقال تعالى : { آمنُوا بالله ورسُوله وأنْفقُوا مما جعلكُمْ مُسْتخْلفين فيه فالذين آمنُوا منْكُمْ وأنْفقُوا لهُمْ أجْر كبير } الحديد / 7
وقوله صلى الله عليه وسلم ": { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم،
فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين].
وقال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب].
فكيف هي قلوبكم بعد كل هذا ؟!
قد تكون من ذوي الدخل المحدود وتُقدر بظنك أنك لا تستطيع الإنفاق ولو ببعض يسير وتخشى ذلك
أقول لك هل جربت فائدة الصدقة يوما بل هي تعرف فضلها عند الله عز وجل !
تأمل هذه الفوائد للصدقة
1 - علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها . 2 - وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب
3- عظم أجرها ومضاعفة ثوابها 4 - إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب
5 - مباركتها المال وزيادتها الرزق 6 - أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة
7 - أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين. 8 - تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل
9 - أنها بوابة لسائر أعمال البر 10 - إظلالها لصاحبها في المحشر
11 - أنها كنز لصاحبها يوم القيامة. 12 - سعة صدر صاحبها وانشراحه
13 - أنها طريق للظفر بمحبة الله ورحمته ورضاه ويالها من منزلة رفيعة
السؤال الذي قد يراود الكثيرين
ماذا أفعل تجاه اخوتنا في الصومال ؟!
نقول لا تقف خالي الأكفف يوجد الكثير من الطرق التي تجعلك مساهم في التبرع
بالطبع نحن في شهر رمضان شهر الخيرات والبركات
وبالتاكيد أنك تجتمع يوميا بكافة افراد اسرتك او اصدقائك أو أقاربك جيرانك أو زملائك في مقر عملك
مارأيك ان تحدثهم عن ماسأة أخوتنا في الصومال
ثم تبادر بحثهم على الصدقة وتهم بفتح قرطاس للتبرع وأسقط بداخله ولو بريال من جيبك أو ما تستطيع به
ثم مرره بينهم ليدفع كل ذو سعة من سعته ثم اجمع ما تصدقوا به وهم ببعثه لأحد الجمعيات الخيرية
بذلك أكتسبت الأجر ضعفين أجر منك وأجر لك
ايضا يمكنك كتابة كلمات مؤثرة وارفقها بصورة معبرة عن حال اخوتنا في الصومال وقم بطباعتها وتصويرها
وتوزيعها في الحي الذي تقيم به أو مسجد الحي كما يمكنك أن تفعل ذلك في اشارات المرور والاسواق
وفي مقر عملك ولا تقل بأن ذلك عمل مخجل بل تذكر أن الله يحب المحسنين والدال على الخير كفاعله
يمكنك نشر المواضيع الخاصة باخوتنا في الصومال في عدد من المنتديات وتذكير الناس بحال اخوتنا وحثهم على التبرع وتذكيرهم بفضل الصدقة
كما يمكنك أنشاء حساب في الفيس بوك او التويتر أو على اليوتوب وحث الناس على التبرع وعلى فضل الصدقة
تذكر أنك دال على الخير وأنك تتوكل على الله عز وجل وبأن كل ما تفعله هو نشر للخير وابتغاء مرضاة الله
أن كنت ممن من الله عليه بعلم نفع به الاخرين وتذكر أنك ستُسأل عن علمك يوم القيامة
فأن كنت من أصحاب الاقلام حرك مشاعر من غفلت قلوبهم بملذات الدنيا
وذكرهم بالفضل من الله عز وجل وأن كنت من هواة التصاميم أسعى لنشر الخير بمتغاك
وصمم صور تصف الحال فربما صورة ابلغ من ألف كلمة
"فيديو" أبكى الصحفيين وأحزن الآلاف لطفليين صوماليين يحتضران من الجوع
*
وما أختم قولي إلا بأن أرجو أن تساهموا في نشر الموضوع فإن لم تنتفع به أنت نفع غيرك فالدال على الخير كفاعله
ساهموا بالأجر ولو بالنشر
الأكارم والكريمات
بالتاكيد كلنا على علم بما يحدث لإخوتنا في الصومال وقد أكد مسؤول لدى الأمم المتحدة أن المجاعة تمتد وأنهم يستغربون التكاسل العربي والإسلامي بالتبرع
أما تتفقون معي أن ذلك يُعد قسوة قلب وإنشغال بالدنيا وملذاتها
فإن لم نتراحم فيما بيننا وندفع البلاء عن بعضنا البعض كيف نكون مسلمين والإسلام دين يدعو إلى التراحم والتكافل بين افراده وإغاثة الملهوف وإطعام المساكين
قف معي للحظة فقط وليس بالكثير
وتساءل بينك وبين نفسك كم تنفق في اليوم والليلة ما بين إفطار وسحور وقضاء حاجيات المنزل وكسوة العيد ومصاريفك اليومية بل كم صنف تأكل على مائدتك
ألم تكن كل هذه النعم من الله عز وجل !
فهل أديت شكرها وهل تصدقت ببعضها والله لن تكلفك الصدقة شيء ولو بالنشر
تأمل هذه الفوائد أكرمك الله وأن لم تدمع عينيك فلا بد لك من محاسبة نفسك وكلي يقين بإنها ستلامس قلبك لأنك مسلم رحيم بالفطرة
يقول الله تعالى آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم : "قُل لعبادي الذين آمنُواْ يُقيمُواْ الصلاة ويُنفقُواْ مما رزقْناهُمْ سرا وعلانية من قبْل أن يأْتي يوْم لا بيْع فيه ولا خلال " [إبراهيم:31].
ويقول جل وعلا: " وأنفقُواْ في سبيل الله... " [البقرة:195].
وقال سبحانه: " يا أيُها الذين آمنُواْ أنفقُواْ مما رزقْناكُم " [البقرة:254].
وقال سبحانه: " يا أيُها الذين آمنُواْ أنفقُواْ من طيبات ما كسبْتُمْ " [البقرة:267].
وقال سبحانه: " فاتقُوا الله ما اسْتطعْتُمْ واسْمعُوا وأطيعُوا وأنفقُوا خيْرا لأنفُسكُمْ ومن يُوق شُح نفْسه فأُوْلئك هُمُ الْمُفْلحُون " [التغابن:16].
وقوله سبحانه " " لن تنالُواْ البر حتى تُنفقُواْ مما تُحبُون " "
وقال تعالى : { مثلُ الذين يُنْفقُون أمْوالهُمْ في سبيل الله كمثل حبةٍ أنْبتتْ سبْع سنابل في كُل سُنْبُلةٍ مئةُ حبةٍ واللهُ يُضاعفُ لمنْ يشاءُ واللهُ واسع عليم .
الذين يُنْفقُون أمْوالهُمْ في سبيل الله ثُم لا يُتْبعُون ما أنْفقُوا منا ولا أذى لهُمْ أجْرُهُمْ عنْد ربهمْ ولا خوْف عليْهمْ ولا هُمْ يحْزنُون } البقرة / 261 ، 262 .
وقال تعالى : { يا أيُها الذين آمنُوا أنْفقُوا منْ طيبات ما كسبْتُمْ ومما أخْرجْنا لكُمْ من الأرْض ولا تيممُوا الْخبيث منْهُ تُنْفقُون ولسْتُمْ بآخذيه إلا أنْ تُغْمضُوا فيه واعْلمُوا أن الله غني حميد } البقرة / 267 .
وقال تعالى : { آمنُوا بالله ورسُوله وأنْفقُوا مما جعلكُمْ مُسْتخْلفين فيه فالذين آمنُوا منْكُمْ وأنْفقُوا لهُمْ أجْر كبير } الحديد / 7
وقوله صلى الله عليه وسلم ": { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم،
فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين].
وقال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب].
فكيف هي قلوبكم بعد كل هذا ؟!
قد تكون من ذوي الدخل المحدود وتُقدر بظنك أنك لا تستطيع الإنفاق ولو ببعض يسير وتخشى ذلك
أقول لك هل جربت فائدة الصدقة يوما بل هي تعرف فضلها عند الله عز وجل !
تأمل هذه الفوائد للصدقة
1 - علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها . 2 - وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب
3- عظم أجرها ومضاعفة ثوابها 4 - إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب
5 - مباركتها المال وزيادتها الرزق 6 - أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة
7 - أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين. 8 - تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل
9 - أنها بوابة لسائر أعمال البر 10 - إظلالها لصاحبها في المحشر
11 - أنها كنز لصاحبها يوم القيامة. 12 - سعة صدر صاحبها وانشراحه
13 - أنها طريق للظفر بمحبة الله ورحمته ورضاه ويالها من منزلة رفيعة
السؤال الذي قد يراود الكثيرين
ماذا أفعل تجاه اخوتنا في الصومال ؟!
نقول لا تقف خالي الأكفف يوجد الكثير من الطرق التي تجعلك مساهم في التبرع
بالطبع نحن في شهر رمضان شهر الخيرات والبركات
وبالتاكيد أنك تجتمع يوميا بكافة افراد اسرتك او اصدقائك أو أقاربك جيرانك أو زملائك في مقر عملك
مارأيك ان تحدثهم عن ماسأة أخوتنا في الصومال
ثم تبادر بحثهم على الصدقة وتهم بفتح قرطاس للتبرع وأسقط بداخله ولو بريال من جيبك أو ما تستطيع به
ثم مرره بينهم ليدفع كل ذو سعة من سعته ثم اجمع ما تصدقوا به وهم ببعثه لأحد الجمعيات الخيرية
بذلك أكتسبت الأجر ضعفين أجر منك وأجر لك
ايضا يمكنك كتابة كلمات مؤثرة وارفقها بصورة معبرة عن حال اخوتنا في الصومال وقم بطباعتها وتصويرها
وتوزيعها في الحي الذي تقيم به أو مسجد الحي كما يمكنك أن تفعل ذلك في اشارات المرور والاسواق
وفي مقر عملك ولا تقل بأن ذلك عمل مخجل بل تذكر أن الله يحب المحسنين والدال على الخير كفاعله
يمكنك نشر المواضيع الخاصة باخوتنا في الصومال في عدد من المنتديات وتذكير الناس بحال اخوتنا وحثهم على التبرع وتذكيرهم بفضل الصدقة
كما يمكنك أنشاء حساب في الفيس بوك او التويتر أو على اليوتوب وحث الناس على التبرع وعلى فضل الصدقة
تذكر أنك دال على الخير وأنك تتوكل على الله عز وجل وبأن كل ما تفعله هو نشر للخير وابتغاء مرضاة الله
أن كنت ممن من الله عليه بعلم نفع به الاخرين وتذكر أنك ستُسأل عن علمك يوم القيامة
فأن كنت من أصحاب الاقلام حرك مشاعر من غفلت قلوبهم بملذات الدنيا
وذكرهم بالفضل من الله عز وجل وأن كنت من هواة التصاميم أسعى لنشر الخير بمتغاك
وصمم صور تصف الحال فربما صورة ابلغ من ألف كلمة
صور مأساوية.. و 4% من الأطفال ماتوا في 3 أشهر وسط مطالب بتنظيم "حملة شعبية"
"فيديو" أبكى الصحفيين وأحزن الآلاف لطفليين صوماليين يحتضران من الجوع
*
وما أختم قولي إلا بأن أرجو أن تساهموا في نشر الموضوع فإن لم تنتفع به أنت نفع غيرك فالدال على الخير كفاعله
ساهموا بالأجر ولو بالنشر