X

مرض فيروس إيبولا

الطب البشري - العلاج بالأدوية والأعشاب الطبية

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • وسام الحمد
    Thread Author
    Free Membership
    • Sep 2018 
    • 318 

    السلام عليك















    مرض فيروس إيبولا (سابقا حمى إيبولا النزفية)[1] مرض فيروسي خطير يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود وهو مرض معدي وتتصف بمعدلات إماتة عالية.
    اكتشف هذا المرض لأول مرة سنة 1976، ومن حينها ظهرت أنواع مختلفة منه مسببة أوبئة تكون نسبة الوفيات فيها من 50الى 90 في المئة في كل من زائير، الغابون، أوغندا، والسودان.
    اكتشاف المرض









    اكتشف في بلدة تقع علي طرف غابة مطيرة تسمى كيكويت في زائير, كان هناك بائع فحم نباتي, وكان يعد فحمه النباتي في عمق الغابة ويحزمه ويحمله علي رأسه إلي كيوكويت. في 6 يناير1995 شعر الرجل بأنه مريض, ووقع علي الأرض مرتين وهو في طريقه من الغابة إلي البيت, وعندما وصل قال إنه مصاب بصداع وحمي. وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته. وفي 12 يناير حملته عائلته إلي مستشفى كيكويت العام. وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه, ثم توفي في 15 من الشهر نفسه. وسرعان ما صار آخرون من عائلته, ممن لمسوا جسده, مرضى. وبحلول شهر مارس مات اثنا عشر فرداً من أقربائه اللصقاء. وفي أواسط شهر ابريل ابتدأت هيئة العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته, وبسرعة انتشر المرض إلي بلدتين أخرىين في المنطقة, وصار محتماً طلب المساعدة.
    توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلي مراكز مكافحة الأمراض في أتلانتا, أميركا, ووجد أن المرض هو "الإيبولا".
    الجهود الدولية للقضاء علي المرض









    مع استغاثة كيكويت تجاوب المجتمع الدولي وبدأ التبرع بالمال والمعدات الطبية, واستقلت فرق الباحثين الطائرات من أوروبا, جنوب أفريقيا, والولايات المتحدة. حيث كان لمجيئهم هدفان:الأول هو المساعدة علي ضبط تفشي المرض. والهدف الثاني هو اكتشاف مقر إقامة الفيروس.
    وللمساعدة على إيقاف الوباء, قام العمال في حقل الصحة بالبحث في كل شارع للعثور على أي شخص تبدو عليه أعراض المرض, وكان المريض يحمل إلي المستشفى, حيث يمكن أن يوضع في محجر صحي ويُعتنى به بشكل آمن, والذين يموتون كانوا يلفون بشراشف بلاستيكية ويدفنون فوراً. وقد شنت حملة واسعة لتزويد عمال العناية الصحية والناس عموماً بمعلومات دقيقة عن المرض.
    والفيروس فتّاك جداَ بحيث جعل العلماء في أطلانتا يدرسونه في مختبر شديد الأمان مبنيّ بجهاز تهوية يمنع تسرب أي ميكروب ينتقل بالهواء. وقبل دخول المختبر يرتدي العلماء بذّات فضاء واقية ويستحمون بالمطهرات عندما يغادرون. وكان الأطباء الذين وفدوا علي كيكويت قد حملوا معهم ملابس وقائية وقفازات وقبعات تُرمى بعد استعمالها, ونظارات واقية وبذلات خصوصية تغطي الجسم كله فلا يخترقها الفيروس, وبالمقارنة, افتقر معظم سكان كيكويت إلي المعدات والمعرفة لحماية أنفسهم, وخاطر آخرون بحياتهم أو خسروها عمداَ بسبب الاعتناء بأحبائهم المرضى, وكانت النتيجة خسائر فادحة في الأرواح حيث أباد الفيروس عائلات بكاملها.
    مسببات المرض









    توجد أربعة أماكن يستطيع المرء أن يفرق بين فيروس ايبولا هي (جنوب السودان, زائير, غابون وساحل العاج) ففي هذه المناطق تنتشر هذه الحمى. 50% إلى 90% من المرضى بحمى الايبولا يموتون.
    هذا الفيروس القاتل يشابه فيروس ماربورغ (بالإنجليزية: Marburg-Virus) الذي من غير صالحه أن يدمر ناقلة لان الفيروس يحتاج هذا الناقل لكي يتكاثر ويتوسع حيث انه إلى يومنا هذا لم يتم التعرف بالضبط من هو ناقل الفيروس الرئيسي.
    في أوائل الوقت استطاع العلماء من إنتاج أما مضاد حيوي أو موقف عمل الفيروس وحقنها في ثلاثة خفافيش (Hypsignathus monstrosus) لكن النتائج بينت لاحقاً أن الخفافيش من أنواع (Epomops franqueti) و(Myonycteris torquata) ماتت كما ماتت من قبلها قرود الشمبانزيوالغوريلا بسبب فيروس ايبولا، لهذا السبب يرى الباحثون أن الأنواع الثلاثة من الحيوانات (ثدييات) كمصدر رئيسي لنقل فيروس الايبولا وينصحون بعدم أكل هذه الحيوانات في غرب ووسط أفريقيا لكي يتم تجنب انتقال الفيروس إلى الإنسان.
    العدوى









    العدوى من إنسان إلى إنسان آخر تكون عن طريق اتصال خارجي أو داخلي من شخص مريض أو عند استخدام شفرات تعود للمريض أو عند انتقال سوائل الجسم بما فيها المنى أو عند اتصال قطرة دم من المريض على العينين حيث أن الفيروس له القدرة على دخول إلى الشعيرات الدموية والانتشار في كامل الجسم.
    التشخيص









    في بداية الأمر لا يظهر على المريض أعراض حمى الإيبولا بل أعراض حمى فيروس ماربوغ, يتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر مع مجهر إلكتروني حديث جداً له القدرة على تصوير الجزيئات.
    أعراض الحمى









    بعد حوالي 10 ساعات من انتقال فيروس إيبولا تبدأ الأعراض بظهور رشح (زكام) وصداع وبعد ذلك تبدأ الحمى مع دوران وغثيان وإسهال ونزيف الجلد الخارجي ونزيف الجدران الداخلية للجسم وخروج دم من العينين والأنفين والأذنين والقضيب أيضا. العدوى تنتشر في أنحاء الجسم وتدمير الشعيرات الدموية وأول تفجير عضو داخلي يكون الكبد.
    العلاج









    لقد حقق هذا السرير العازل بعض النجاح عن طريق اخذ عينات من دم أشخاص كانوا يعانون من هذه الحمى وأصبحوا الآن بصحة والسبب أن في دم المرضى القدامى تم بناية مضادات ضد فيروس الايبولا.,
    وفي ألمانيا في برلين في Charité أكبر مستشفيات أوروبا تم إيقاف عمل الفيروس لدى الكثير من الحالات.,
    كذلك في مستشفيات الجيش الأمريكي يتم البحث عن حل نهائي لهذه الحمى.
    ‏*وحديثا، فى احد المختبرات الكبيرة التى قد تكون (عسكرية) فى كندا تم التوصل الى علاج نهائى للفيروس المسبب لمرض حمى الايبولا، حيث تم فحص بنية الفيروس وتشريحة وتم التوصل الى انه يغطى جسم الفيروس الذى يشبة (دودة طويلة ذيلها ملتوى حول نفسه) -"بعد التكبير"- غشاء بروتينى وتم التوصل الى المادة التى تخترق هذا الغشاء لتقتل الفيروس، لكن حتى الان ليس هناك معلومات كافية عن طبيعة هذا الاكتشاف او مدى صلاحيتة للاستخدام البشرى ولعلة فى المستقبل القريب يكون تم التوصل للعلاج الكامل من هذا الفيروس.
    تاريخ




Working...
X