السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أصل المثل: عُدتُم ... والعودُ أحمَدُ؟!
~ عدتُم والعودُ أحمدُ ... عُدْنا والعودُ أحمدُ .
مثل يجري على ألسنتنا وفي كتاباتنا؛ فما المقصود منه لُغوياًّ؟!
هذا المثَل يجري في العربيّة على غيْرِ قياسٍ ؛
لأنّ المقصود بأفعل التّفضيل ههنا اسم المفعول : مَحْمود ،
وكأنّك قُلْتَ: عُدْنا والعودُ محمودٌ.
... ... ... ...
و لقد نص اللغويونَ على أنّه لا يُبنى أفعل من المفعول إلا في الندرة.
نحو قولهم: أشْغَل من ذات النّحيينِ،
وأشهر من الأبلق، والعود أحمد، وما أشبهها،
وذلك أن المفعول لا تأثير له في الفعل الذي يحل به حتى يتصور فيه الزيادة والنقصان".
[انظر الميداني في مجمَع الأمثال].
~ و ذكَرَ الميداني في موضوع آخَر من كتابِه المَجمَع : العَودُ أحمدُ، والمرءُ يَرشُدُ، والوردُ يُحمدُ.
~ ويقال: أول من قال ذلك وأخذ الناس منه الشّاعِر مالك بن نويرة حين قال:
جَزينا بني شيبان أمسَ بقرضِهم
::: وعُدنا بِمثل البَدء والعَودُ أحمدُ
~ و من شواهدِ الكامِل للمبرّد ،
قولُ عمارةَ بنِ عقيلِ بنِ بلال بن جرير:
بدأتُم فأحسَنتم فأثنيتُ جاهداً
::: وإن عدتُم أثنيت، والعود أحمدُ
و الأصلُ في كلّ ذا ، بيتُ مالك بنِ نويْرَةَ المذكور آنفاً ،
فهو الذي أرسَلَها مثلاً في شعرِه.
(والله تعالى أعلم).
(الحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله).
الحمدلله وصلى الله على على نبراس الهُدى و الرّشاد نبيّنا و أسوتنا؛
خير العباد و على آله وصَحبه إلى يوم المعاد.
* ~ مُنتقى؛ بعدَ بَحثٍ عن أصْل هذه العِبارةِ؛
بشَيءٍ مِن التّصرّف ~
وفّقكم اللهُ.
ما أصل المثل: عُدتُم ... والعودُ أحمَدُ؟!
~ عدتُم والعودُ أحمدُ ... عُدْنا والعودُ أحمدُ .
مثل يجري على ألسنتنا وفي كتاباتنا؛ فما المقصود منه لُغوياًّ؟!
هذا المثَل يجري في العربيّة على غيْرِ قياسٍ ؛
لأنّ المقصود بأفعل التّفضيل ههنا اسم المفعول : مَحْمود ،
وكأنّك قُلْتَ: عُدْنا والعودُ محمودٌ.
... ... ... ...
و لقد نص اللغويونَ على أنّه لا يُبنى أفعل من المفعول إلا في الندرة.
نحو قولهم: أشْغَل من ذات النّحيينِ،
وأشهر من الأبلق، والعود أحمد، وما أشبهها،
وذلك أن المفعول لا تأثير له في الفعل الذي يحل به حتى يتصور فيه الزيادة والنقصان".
[انظر الميداني في مجمَع الأمثال].
~ و ذكَرَ الميداني في موضوع آخَر من كتابِه المَجمَع : العَودُ أحمدُ، والمرءُ يَرشُدُ، والوردُ يُحمدُ.
~ ويقال: أول من قال ذلك وأخذ الناس منه الشّاعِر مالك بن نويرة حين قال:
جَزينا بني شيبان أمسَ بقرضِهم
::: وعُدنا بِمثل البَدء والعَودُ أحمدُ
~ و من شواهدِ الكامِل للمبرّد ،
قولُ عمارةَ بنِ عقيلِ بنِ بلال بن جرير:
بدأتُم فأحسَنتم فأثنيتُ جاهداً
::: وإن عدتُم أثنيت، والعود أحمدُ
و الأصلُ في كلّ ذا ، بيتُ مالك بنِ نويْرَةَ المذكور آنفاً ،
فهو الذي أرسَلَها مثلاً في شعرِه.
(والله تعالى أعلم).
(الحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله).
الحمدلله وصلى الله على على نبراس الهُدى و الرّشاد نبيّنا و أسوتنا؛
خير العباد و على آله وصَحبه إلى يوم المعاد.
* ~ مُنتقى؛ بعدَ بَحثٍ عن أصْل هذه العِبارةِ؛
بشَيءٍ مِن التّصرّف ~
وفّقكم اللهُ.