بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الألِفُ الفارقةُ
هي الألف التي تأتي بعد ( واو الجماعة ) فقط وتسمى الألف الفارقة.
وسميت بالفارقة لأنها تفرق بين ( واو الجماعة ) وبين كل (واو) تأتي في نهاية الكلمة،
وهي تتصل بالأفعال ولا تتصل بالأسماء.
مثال: الشعراء كتبوا قصائدهم.
مثال: كاتبو القصائد أجادوا كتابتها.
نلاحظ أننا أضفناها بعد الفعل ( كتبوا ) في حال الجمع،
ولم نكتبها بعد الاسم ( كاتبو ).
وأما ( الواو ) التي في نهاية الكلمة، وفرقت عنها (واو) الجماعة،
فهي بدون ألف بعدها، ومواضعها هي:
* نهاية الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو،
مثل: يدعو: فالواو حرف علة من أصل الكلمة.
وكذلك في : يرجو، نرجو، أنا أرجو. يحبو، نحبو، أن أحبو. يعدو نعدو، أعدو.
وهكذا: يربو، يعلو، يسمو، يدنو، يرنو، يصفو، يقسو.
* جمع المذكر السالم الذي يقع مضافا، مثل:معلمون، إذا صارت مضافا،
تكون ( معلمو التاريخ). ولم تزد الألف بعد (الواو)،
فالواو هنا علامة رفع جمع المذكر السالم. ومثل هذا:مرشحو المجلس، مهندسو المدينة،
سائقو العربة، موظفو البلدية، سارقو المنزل، مندبو الشركات، مؤلفو الكتب.
* الواو التي تدل على علامة الرفع في الأسماء الخمسة،
مثل: (أبو بكر): لم تزد الألف بعد الواو، لأن حرف الواو هنا علامة رفع الأسماء الخمسة.
ومثل هذا:حمو خالد، ذو الجاه.
* الواو في كلمة أولو، في حالة الرفع، ( وتعني أصحاب)، لا تزاد ألف بعد الواو،
مثل: أولو الألباب، أولو الأرحام.
وهاكم مَواضع كتابة الألف الفارقة :
أ – بعد الفعل الماضي مثل :الطلاب كتبوا الواجب.
ب – بعد فعل الأمر مثل:اكتبوا الواجب.
ج – بعد الفعل المضارع المنصوب إذا كان من الأفعال الخمسة،
ولم يتصل به ضمير نصبمثل :لن تعبدوا إلا الله.
د – بعد الفعل المضارع المجزوم إذا كان من الأفعال الخمسة،
ولم يتصل به ضمير نصب مثل : لا تعبدوا إلا الله .
هـ - بعد فعل الأمر المتصلة به نون النسوة عند توكيده : اكتبنانِّ.
و - بعد الفعل المضارع المتصلة به نون النسوة عند توكيده : يكتبنانِّ.
وننتبه لامتناع كتابتها في الأفعال التالية :
- الفعل المضارع المبدوء بنون مثل : نرجو أن يغفر الله لنا .
- الفعل المضارع المبدوء بهمزة مثل : أرجو أن تكون سعيداً .
- الفعل المضارع المبدوء بياء الغائب مثل : يرجو المعلم لطلابه كل خير .
- الفعل المضارع المبدوء بتاء للمخاطب مثل : أنت تدعو إلى كل خير.
خلاصةٌ:
إن كانت الواو ضميراً كتبنا الألف وإن كانت حرفاً فلا نكتب الألف.
*مُجمّع مِن مواقِع مُتفرّقة.
وفّقكم اللهُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الألِفُ الفارقةُ
هي الألف التي تأتي بعد ( واو الجماعة ) فقط وتسمى الألف الفارقة.
وسميت بالفارقة لأنها تفرق بين ( واو الجماعة ) وبين كل (واو) تأتي في نهاية الكلمة،
وهي تتصل بالأفعال ولا تتصل بالأسماء.
مثال: الشعراء كتبوا قصائدهم.
مثال: كاتبو القصائد أجادوا كتابتها.
نلاحظ أننا أضفناها بعد الفعل ( كتبوا ) في حال الجمع،
ولم نكتبها بعد الاسم ( كاتبو ).
وأما ( الواو ) التي في نهاية الكلمة، وفرقت عنها (واو) الجماعة،
فهي بدون ألف بعدها، ومواضعها هي:
* نهاية الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو،
مثل: يدعو: فالواو حرف علة من أصل الكلمة.
وكذلك في : يرجو، نرجو، أنا أرجو. يحبو، نحبو، أن أحبو. يعدو نعدو، أعدو.
وهكذا: يربو، يعلو، يسمو، يدنو، يرنو، يصفو، يقسو.
* جمع المذكر السالم الذي يقع مضافا، مثل:معلمون، إذا صارت مضافا،
تكون ( معلمو التاريخ). ولم تزد الألف بعد (الواو)،
فالواو هنا علامة رفع جمع المذكر السالم. ومثل هذا:مرشحو المجلس، مهندسو المدينة،
سائقو العربة، موظفو البلدية، سارقو المنزل، مندبو الشركات، مؤلفو الكتب.
* الواو التي تدل على علامة الرفع في الأسماء الخمسة،
مثل: (أبو بكر): لم تزد الألف بعد الواو، لأن حرف الواو هنا علامة رفع الأسماء الخمسة.
ومثل هذا:حمو خالد، ذو الجاه.
* الواو في كلمة أولو، في حالة الرفع، ( وتعني أصحاب)، لا تزاد ألف بعد الواو،
مثل: أولو الألباب، أولو الأرحام.
وهاكم مَواضع كتابة الألف الفارقة :
أ – بعد الفعل الماضي مثل :الطلاب كتبوا الواجب.
ب – بعد فعل الأمر مثل:اكتبوا الواجب.
ج – بعد الفعل المضارع المنصوب إذا كان من الأفعال الخمسة،
ولم يتصل به ضمير نصبمثل :لن تعبدوا إلا الله.
د – بعد الفعل المضارع المجزوم إذا كان من الأفعال الخمسة،
ولم يتصل به ضمير نصب مثل : لا تعبدوا إلا الله .
هـ - بعد فعل الأمر المتصلة به نون النسوة عند توكيده : اكتبنانِّ.
و - بعد الفعل المضارع المتصلة به نون النسوة عند توكيده : يكتبنانِّ.
وننتبه لامتناع كتابتها في الأفعال التالية :
- الفعل المضارع المبدوء بنون مثل : نرجو أن يغفر الله لنا .
- الفعل المضارع المبدوء بهمزة مثل : أرجو أن تكون سعيداً .
- الفعل المضارع المبدوء بياء الغائب مثل : يرجو المعلم لطلابه كل خير .
- الفعل المضارع المبدوء بتاء للمخاطب مثل : أنت تدعو إلى كل خير.
خلاصةٌ:
إن كانت الواو ضميراً كتبنا الألف وإن كانت حرفاً فلا نكتب الألف.
*مُجمّع مِن مواقِع مُتفرّقة.
وفّقكم اللهُ