بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الرّسم القُرآني وقواعد الإملاء
الطعن في رسم المصحف لمخالفته قواعد الإملاء*
مضمون الشبهة:
يطعن بعض المشككين في رسم القرآن الكريم لمخالفته قواعد الإملاء،
ومن ذلك قوله عز وجل: )ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط(
(التحريم: 10) **؛
حيث جاءت كلمة "امرأت" بالتاء المفتوحة،
والصواب في ظنهم أن تكون بالتاء المربوطة "امرأة".
وجها إبطال الشبهة:
الأصل في التاء التي تأتي لتأنيث الاسم أن تكتب تاء مربوطة؛
للتفريق بينها وبين تاء التأنيث في الفعل، والتاء في جمع المؤنث السالم.
مثل: كتب التلميذ الدرس، كتبت التلميذة الدرس، كتبت التلميذات الدرس.
ومن لا يعرف طريقة الكتابة للمصحف بالخط العثماني،
ولا يدرك أسرارها يظن أن القرآن الكريم؛
قد اشتمل على بعض الأخطاء الإملائية في كتابته،
ومن ذلك ما في قوله عز وجل:
)ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط((التحريم: 10)؛
حيث كتبت كلمة "امرأت" بالتاء المفتوحة مرتين،
مما توهمه بعضهم مخالفة لقواعد الإملاء،
والصواب في زعمهم أن تكتب الكلمة بالتاء المربوطة "امرأة"؛
لتوافق قواعد الكتابة والإملاء.
وهذا التوهم مردود من وجهين:
1) لقد وردت كلمة "امرأت" بالتاء المفتوحة في هذه الآية ،
وفي مواضع أخرى في القرآن الكريم؛ إيذانًا بجواز الوقوف عليها بالتاء على لغة طيء؛
ولا شك أن في هذا حفاظًا على لغات العرب الفصيحة.
2) إن القرآن الكريم كتاب معجز في نظمه، وفي رسمه؛
لهذا فإن للرسم العثماني الذي كتب به القرآن الكريم طبيعة؛
خاصة تختلف عما تعارف عليه الناس في الكتابة العادية،
ومن ثم فلا وجود للخطأ الإملائي في القرآن؛
لأن هذا الرسم خاص بالقرآن ولا يقاس عليه.
يُتبعُ؛ بحول الله.
السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الرّسم القُرآني وقواعد الإملاء
الطعن في رسم المصحف لمخالفته قواعد الإملاء*
مضمون الشبهة:
يطعن بعض المشككين في رسم القرآن الكريم لمخالفته قواعد الإملاء،
ومن ذلك قوله عز وجل: )ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط(
(التحريم: 10) **؛
حيث جاءت كلمة "امرأت" بالتاء المفتوحة،
والصواب في ظنهم أن تكون بالتاء المربوطة "امرأة".
وجها إبطال الشبهة:
الأصل في التاء التي تأتي لتأنيث الاسم أن تكتب تاء مربوطة؛
للتفريق بينها وبين تاء التأنيث في الفعل، والتاء في جمع المؤنث السالم.
مثل: كتب التلميذ الدرس، كتبت التلميذة الدرس، كتبت التلميذات الدرس.
ومن لا يعرف طريقة الكتابة للمصحف بالخط العثماني،
ولا يدرك أسرارها يظن أن القرآن الكريم؛
قد اشتمل على بعض الأخطاء الإملائية في كتابته،
ومن ذلك ما في قوله عز وجل:
)ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط((التحريم: 10)؛
حيث كتبت كلمة "امرأت" بالتاء المفتوحة مرتين،
مما توهمه بعضهم مخالفة لقواعد الإملاء،
والصواب في زعمهم أن تكتب الكلمة بالتاء المربوطة "امرأة"؛
لتوافق قواعد الكتابة والإملاء.
وهذا التوهم مردود من وجهين:
1) لقد وردت كلمة "امرأت" بالتاء المفتوحة في هذه الآية ،
وفي مواضع أخرى في القرآن الكريم؛ إيذانًا بجواز الوقوف عليها بالتاء على لغة طيء؛
ولا شك أن في هذا حفاظًا على لغات العرب الفصيحة.
2) إن القرآن الكريم كتاب معجز في نظمه، وفي رسمه؛
لهذا فإن للرسم العثماني الذي كتب به القرآن الكريم طبيعة؛
خاصة تختلف عما تعارف عليه الناس في الكتابة العادية،
ومن ثم فلا وجود للخطأ الإملائي في القرآن؛
لأن هذا الرسم خاص بالقرآن ولا يقاس عليه.
يُتبعُ؛ بحول الله.