حكاية مثل : ( لا إحم ولا دستور )
حتى الدستور لم يسلم من نكات المصريين
ففى الامثال الشعبية يقال : ( لا إحم ولا دستور) !!!
وتقال لمن يدخل مكانا دون استئذان
اما الحكاية فقد بدأت فى اوائل الثلاثينات من القرن الماضى
عندما تم تعطيل العمل بدستور 1923م
وذلك فى عهد وزارة اسماعيل صدقى
من وزارات الاحزاب الاقلية انذاك
الذى حكم البلاد حكما دكتاتوريا على البلاد
فى الفترة بين 1930/6/19 الى 1933/9/27
فحل البرلمان وابطل دستور 1923م
واعلن دستور جديد ( دستور 1930م )
يوسع فيه سلطات الملك
والف حزبا جديدا برئاسته وهو حزب الشعب
فحدث ان رجلا مصريا كان يمشى ليلا
بجوار احد رجال الشرطة
وصدرت عن المواطن كحة خفيفة ... إحم
فقال له الشرطى : ( امشى فى حالك )
فرد المواطن : يعنى هو مفيش فى البلد دى
لا إحم ولا دستور
ومنه انتقل المثل إلي القطر المصرى ومعظم البلاد العربية
حتى الدستور لم يسلم من نكات المصريين
ففى الامثال الشعبية يقال : ( لا إحم ولا دستور) !!!
وتقال لمن يدخل مكانا دون استئذان
اما الحكاية فقد بدأت فى اوائل الثلاثينات من القرن الماضى
عندما تم تعطيل العمل بدستور 1923م
وذلك فى عهد وزارة اسماعيل صدقى
من وزارات الاحزاب الاقلية انذاك
الذى حكم البلاد حكما دكتاتوريا على البلاد
فى الفترة بين 1930/6/19 الى 1933/9/27
فحل البرلمان وابطل دستور 1923م
واعلن دستور جديد ( دستور 1930م )
يوسع فيه سلطات الملك
والف حزبا جديدا برئاسته وهو حزب الشعب
فحدث ان رجلا مصريا كان يمشى ليلا
بجوار احد رجال الشرطة
وصدرت عن المواطن كحة خفيفة ... إحم
فقال له الشرطى : ( امشى فى حالك )
فرد المواطن : يعنى هو مفيش فى البلد دى
لا إحم ولا دستور
ومنه انتقل المثل إلي القطر المصرى ومعظم البلاد العربية