[IMG][/IMG]
حط القرش على القرش
مثل شعبى تحول الى شعار لمشروع قومى
من منا يتخيل انا هذا المبلغ البسيط
الذى اصبح الان ليس له قيمه
لعب دورا كبيرا في عهد الملك فؤاد
حيث ساهم بشكل كبير في النهضة السياسية والاجتماعية
في مصر وقتها
مشروع القرش :
في عام 1931 ظهر مشروع قومي
التف حوله الشعب المصري بأكمله
حيث تبنى الزعيم السياسي والمؤرخ أحمد حسين
أحد مؤسسين حزب “ مصر الفتاة ”
مع الصحفي فتحي رضوان
" مشروع القرش”
وكان هدفه حث المواطن على المساهمة
في النهوض بالحالة الاقتصادية للبلاد
في ظل الأزمة التي اجتاحت العالم عام 1929
وعرفت باسم “ الكساد الكبير”
كان شعار اللجنة التنفيذية للمشروع
“تعاون و تضامن في سبيل الاستقلال الاقتصادي”
ويعتبر بداية لتطبيق الأفكار الاشتراكية
التي تقوم على فكرة إنشاء صناعات قومية
يساهم فيها الشعب نفسه
وتكون مملوكة له ويظل حريصا على تشجيعها فيما بعد
حظي المشروع بدعم حكومي كبير
حيث أمرت حكومة صدقى باشا
بتقديم كل التسهيلات للمشروع
وتبنته لتحقيق شعبية فى الشارع المصرى
علي حساب منافسة حزب الوفد الأكثر شعبية
فى ذلك الوقت
والذى حارب رئيسه مصطفى باشا النحاس المشروع
وإتهمه بأنه “ضد الوطنية المصرية”
ولقي المشروع صدى واسعا وترحابا كبيرا من المواطنيين
وشارك آلاف المتطوعين في كافة أنحاء مصر وكبار رجال الدولة
فكانت الفرق العسكرية تشارك في بعض حملات المشروع
والفنانين في حفلاتهم يخصصون له قدرا من الإهتمام
حتي الشاعر الكبير أحمد شوقي
في دعمه بأشعاره أحاط بالمشروع الحماس الوطني
فكان الطلبة في الجامعات يشاركون في الترويج له
فيحملون الدفاتر الخاصة به
يذهبون بها إلى مدنهم و قراهم لجمع التبرعات
حتي بلغت حصيلته في العام الأول حوالي 17 ألف جنيه
والعام التالي نحو 13 ألف جنيه
وكان مبلغ ضخما بمقاييس ذلك الوقت
وحققت مصر شيئا من الإستقلال الإقتصادي في هذه الفترة
وجني ثمار التكاتف الوطني حول مشروع القرش
فتم إنشاء قناطر فؤاد الأول بنجع حمادى
وتمت تعلية خزان أسوان عام 1932م
وإصلاح قناطر أسيوط
وتأسيس بنك التسليف الزراعى العقارى
وكان أكبر ربح جراء هذا المشروع
ظهور حركة وطنية من الأغنياء المصريين
لتشجيع الصناعة وفى مقدمتهم رجال بنك مصر
فرفعت الحكومة الضرائب الجمركية على بعض الواردات
فكانت البلاد وقتها تعتمد على الدول الأجنبية
وخاصة إنجلترا
فى معظم ما تحتاج إليه من المصنوعات
وبفضل مشروع القرش
تم إنشاء مصنع الطرابيش بالعباسية
والطريف في هذه الفترة
أن ظهرت التقاليع الغريبة للطرابيش
مثل إستبدال اللون الأحمر التقليدي للطربوش باللون الأخضر
وهو لون علم مصر وقتها والتي عرفت وقتها
بـ” معركة الطرابيش ”
.
حط القرش على القرش
مثل شعبى تحول الى شعار لمشروع قومى
من منا يتخيل انا هذا المبلغ البسيط
الذى اصبح الان ليس له قيمه
لعب دورا كبيرا في عهد الملك فؤاد
حيث ساهم بشكل كبير في النهضة السياسية والاجتماعية
في مصر وقتها
مشروع القرش :
في عام 1931 ظهر مشروع قومي
التف حوله الشعب المصري بأكمله
حيث تبنى الزعيم السياسي والمؤرخ أحمد حسين
أحد مؤسسين حزب “ مصر الفتاة ”
مع الصحفي فتحي رضوان
" مشروع القرش”
وكان هدفه حث المواطن على المساهمة
في النهوض بالحالة الاقتصادية للبلاد
في ظل الأزمة التي اجتاحت العالم عام 1929
وعرفت باسم “ الكساد الكبير”
كان شعار اللجنة التنفيذية للمشروع
“تعاون و تضامن في سبيل الاستقلال الاقتصادي”
ويعتبر بداية لتطبيق الأفكار الاشتراكية
التي تقوم على فكرة إنشاء صناعات قومية
يساهم فيها الشعب نفسه
وتكون مملوكة له ويظل حريصا على تشجيعها فيما بعد
حظي المشروع بدعم حكومي كبير
حيث أمرت حكومة صدقى باشا
بتقديم كل التسهيلات للمشروع
وتبنته لتحقيق شعبية فى الشارع المصرى
علي حساب منافسة حزب الوفد الأكثر شعبية
فى ذلك الوقت
والذى حارب رئيسه مصطفى باشا النحاس المشروع
وإتهمه بأنه “ضد الوطنية المصرية”
ولقي المشروع صدى واسعا وترحابا كبيرا من المواطنيين
وشارك آلاف المتطوعين في كافة أنحاء مصر وكبار رجال الدولة
فكانت الفرق العسكرية تشارك في بعض حملات المشروع
والفنانين في حفلاتهم يخصصون له قدرا من الإهتمام
حتي الشاعر الكبير أحمد شوقي
في دعمه بأشعاره أحاط بالمشروع الحماس الوطني
فكان الطلبة في الجامعات يشاركون في الترويج له
فيحملون الدفاتر الخاصة به
يذهبون بها إلى مدنهم و قراهم لجمع التبرعات
حتي بلغت حصيلته في العام الأول حوالي 17 ألف جنيه
والعام التالي نحو 13 ألف جنيه
وكان مبلغ ضخما بمقاييس ذلك الوقت
وحققت مصر شيئا من الإستقلال الإقتصادي في هذه الفترة
وجني ثمار التكاتف الوطني حول مشروع القرش
فتم إنشاء قناطر فؤاد الأول بنجع حمادى
وتمت تعلية خزان أسوان عام 1932م
وإصلاح قناطر أسيوط
وتأسيس بنك التسليف الزراعى العقارى
وكان أكبر ربح جراء هذا المشروع
ظهور حركة وطنية من الأغنياء المصريين
لتشجيع الصناعة وفى مقدمتهم رجال بنك مصر
فرفعت الحكومة الضرائب الجمركية على بعض الواردات
فكانت البلاد وقتها تعتمد على الدول الأجنبية
وخاصة إنجلترا
فى معظم ما تحتاج إليه من المصنوعات
وبفضل مشروع القرش
تم إنشاء مصنع الطرابيش بالعباسية
والطريف في هذه الفترة
أن ظهرت التقاليع الغريبة للطرابيش
مثل إستبدال اللون الأحمر التقليدي للطربوش باللون الأخضر
وهو لون علم مصر وقتها والتي عرفت وقتها
بـ” معركة الطرابيش ”
.