X

يهوذا فاضل .. الشيخ ، الجاسوس

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • 4uonly
    Thread Author
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 899 
    • 376 
    • 61 

    يهوذا فاضل .. الشيخ ، الجاسوس



    هاجر من اليمن الى فلسطين عام 1946

    وجندته المخابرات الصهيونية لحسابها هناك

    تمهيدا للحرب التي كان يعد لها الصهاينة

    تمهيدا لتأسيس الكيان الصهيوني عام 1948م

    واتخذ الاسلام ستارا لعمله لحساب الموساد

    وحفظ القرآن الكريم كاملا بتفسيره وعلومه

    وليس هذا فحسب

    بل كان يؤم المصلين في المسجد الأقصى

    وفي جامع خان يونس

    كان يقضي فاضل معظم اوقاته يرتل القرآن

    ويقيم الصلاة ويعظ الناس ويشرح لهم امور دينهم ودنياهم

    فأحبه الناس ووثقوا به والتفوا حوله من كل صوب

    من ناحية اخرى

    اظهر فاضل تأييدا قويا للمجاهدين في فلسطين

    فكان يحفزهم ويدعوا لهم بالنصر

    وقد اعرب عن نفاقه المحكم

    حين دخلت قوات الشهيد احمد عبدالعزيز الى خان يونس

    في سنة 1948م

    فراح يرتل القرآن ويدعوا لهم بالنصر وراح يردد :

    االله اكبر الله اكبر !!!!!



    وعندما بدأت الحرب العربية الصهيونية في مايو 1948م

    اتصل بالقوات المصرية التي شاركت في الحرب هناك

    واقترب من قيادة قائدها البطل أحمد عبد العزيز

    ونائبه كمال الدين حسين أحد أعضاء الضباط الاحرار

    وأحد من شارك في حركة 23 يوليو 1952م



    وبدأت المخابرات العسكرية المصرية المصاحبة للقوات المصرية

    في مدينة خان يونس تراقبه

    خاصة بعد اختفائه عدة ساعات كل يوم عند منتصف الليل

    وبمراقبته

    اكتشفت أنه يتسلل من معسكرات الفدائيين المصريين

    إلى معسكرات العصابات الصهيونية

    وذات يوم ..

    وخلال الهدنة التي عقدت بين الصهاينة والمصريين هناك

    طلبت القوات الصهيونية من القوات المصرية

    بعض الأدوات الهامة واالعاجلة لعلاج الضابط الصهيوني

    التي كانت اصابته خطيرة من جرح نافذ في رقبته

    وهذا عرف مقبول في الحروب

    ووافقت القوات المصرية وارسلت احد الأطباء

    من الضباط المصريين الى معسكر الصهاينة

    حاملا الدواء المطلوب لعلاج الضابط الصهيوني

    وفي الحقيقة كانت مهمة الضابط الأخرى

    هي جمع معلومات سريعة

    من مشاهداته داخل معسكر العدو



    ولسوء حظ فاضل يهوذا أنه كان في نوبته الليلية لنقل المعلومات

    عن القوات المصرية إلى العصابات الصهيونية

    فرآه الطبيب المصري ... وتجاهله

    وعند عودة الطبيب إلى المعسكر أخبر زملائه المصريين

    بوجود فاضل يهوذا في المعسكر الصهيوني

    وكانت الشكوك قد حامت حول فاضل

    بأنه جاسوس صهيوني في المعسكر المصري

    وإختفى فاضل ..ولم يعد يتردد على المعسكر

    ليؤم الجنود والضباط المصريين الصلاة

    وتطوع أحد الضباط المصريين لخطف فاضل يهوذا

    وتسلل مع أحد الجنود الى معسكر الصهاينة

    وتمكنا من خطف فاضل وتكميم فمه حتى لا يصيح

    وينبه الصهاينة عن قدوم الضابط المصري ومساعده

    وحوكم أمام لجنة عسكرية مصرية من 3 ضباط

    وصدر الحكم بإعدامه رميا بالرصاص

    ونفذ فيه الحكم عقب صدوره فورا

    وقام الضابط المصري الذي خطفه بحمل جثته ليلا

    وتسلل إلى قرب المعسكر الصهيوني

    ووضع جثة الخائن فاضل عبد الله يهوذا

    يهودي الديانة

    والذي كان يدعي الإسلام ويتلو القرآن

    ويؤم المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى



    فكم يهوذا اليوم بيننا الآن

    يتلو القرآن ويؤم المسلمين للصلاة

    ونعده نحن عالم ونتأسى به

    وهو في الحقيقة ليس إلا فاضل يهوذا جديد ؟!!!!

    .

    المرجع : كتاب جواسيس وخونة - إبراهيم العربي

    .


Working...
X