لقد أجاب عن ذلك البخاري حينما ترجم في كتاب الجهاد "باب لا يقال فلان شهيد".
قال الحافظ ابن حجر: أي على سبيل القطع بذلك إلا أن كان بالوحى، وكأنه أشار إلى حديث عمر بن الخطاب أنه خطب فقال: "تقولون في مغازيكم: فلان مات شهيد، ولعله يكون قد أوقر راحلته" أي أخذ من الغنيمة قبل أن توزع.
وقال ﷺ ..... "كم من أصابه السلاح وليس بشهيدٍ ولا حميدٍ ، وكم من مات على فراشه حتف أنفه عند الله صديق وشهيد".
وعلى هذا فالمراد النهى عن تعيين واحدٍ بعينه بأنه شهيد، ولا يعلم ذلك إلا من أعلمه الله، فلا ينبغي إطلاق كون كل مقتول في الجهاد أنه في سبيل الله؛ بل يجوز أن يُقال ذلك على سبيل الإجمال كأن يُقال: "نحسبه أو نحتسبه عند الله شهيدًا".
قال الحافظ ابن حجر: أي على سبيل القطع بذلك إلا أن كان بالوحى، وكأنه أشار إلى حديث عمر بن الخطاب أنه خطب فقال: "تقولون في مغازيكم: فلان مات شهيد، ولعله يكون قد أوقر راحلته" أي أخذ من الغنيمة قبل أن توزع.
وقال ﷺ ..... "كم من أصابه السلاح وليس بشهيدٍ ولا حميدٍ ، وكم من مات على فراشه حتف أنفه عند الله صديق وشهيد".
وعلى هذا فالمراد النهى عن تعيين واحدٍ بعينه بأنه شهيد، ولا يعلم ذلك إلا من أعلمه الله، فلا ينبغي إطلاق كون كل مقتول في الجهاد أنه في سبيل الله؛ بل يجوز أن يُقال ذلك على سبيل الإجمال كأن يُقال: "نحسبه أو نحتسبه عند الله شهيدًا".