يا أبا هُريرة .. أتبكي على الدُّنيا !
عَبْدُ الوَهّابِ بْنُ الوَرْدِ قالَ : أخْبَرَنِي سَلْمُ بْنُ بُشَيْرِ بْنِ جَحْلٍ
أنَّ أبا هُرَيْرَةَ بَكى فِي مَرَضِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : ما يُبْكِيكَ ؟
فَقالَ : « أما إنِّي لا أبْكِي عَلى دُنْياكُمْ هَذِهِ
ولَكِنِّي أبْكِي عَلى بُعْدِ سَفَرِي ، وقِلَّةِ زادِي
وإنِّي أمْسَيْتُ فِي صَعُودِ مَهْبَطَةٍ عَلى جَنَّةٍ ونارٍ
لا أدْرِي إلى أيَّتِهِما يُؤْخَذُ بِي »
{ الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد ٢/٣٨ }
================
من بستان النبوة
قال سليم بن جابر الهجيمي : يا رسول ﷲ أوصني
قال : « إن امرؤ عيَّرك بشيءٍ يعلمه فيك
فلا تعيِّره بشيءٍ تعلمه منه
دعه يكون وباله عليه ، وأجره لك ، ولا تسبنَّ شيئًا »
قال : فما سببتُ بعده دابة ولا إنسانًا }
{ صحيح ابن حبان (٨٩٦) }
==================
التاريخ ذاكرة الامة
هل تُصدق بأن : الناصر يوسف
( وهو حفيد صلاح الدين الأيوبي )
تحالف مع التتار والصليبيين ضد المسلمين
وكان على يده سقوط الدولة الأيوبية !!
وأنَّ : بركة خان
( إبن عم هولاكو قائد جيوش التتار )
اعتنقَ الإسلام وتحالف مع المسلمين في حروبهم ضد التتار !!
وبالتالي:
قد يأتي الخُذلان من الأبناء
وقد تأتي النُصرة من الأعداء