إعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من قبيلة أخرى !
فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها تشفع فيه
فقال الملك : من هذا الرجل الذي جئتم كلكم لتشفعوا فيه ؟
فقالوا بصوت واحد : هو ملكنا ! فقال : لم يخبرنا عن نفسه !
فقالوا : آنف أن يذل نفسه فأراد أن يُريك عزته بقومه !
فأطلقه لهم .. وبعد أيام جاءه الخبر
أن ذلك الرجل ما هو إلا راعي الإبل عندهم
فأرسل إليهم الملك يستفسر عمّا صنعوه !!
فجاءه الرد منهم وقالو له : { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا }
العبرة :
====
لا خير في قومٍ ضاع فيهم حق ضعيفهم
ولا خير في قومٍ لم يقفوا مع بعضهم البعض
فالحياة أقل مما نتوقع و أقل بكثير من المهاترات و الأحقاد
الأمجاد تُصنع للأجيال فإصنعوا مجداً يسير إليه أبنائكم
لأن القادم أصعب بكثير ؛ مما نتوقع عليهم