كتير من الناس يعتقد
أن عقوبة الله للظالم تكون بعد ظلمه مباشرة
وهذا خطأ !
الظالم يمر بأربع مراحل وضحها القرآن الكريم
إفهمها وتلذذ بمعناها حتي لا تظن ان الله يهمله
.
المرحلة الأولى :
=========
الإمهال والإملاء : { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ }
وفيها يمهل الله الظالم علي ظلمه
لعله يتوب ويرجع عن ما يفعل
لأنه يكون في أول طريق ظلمه !
.
المرحلة الثانية :
=========
الاستدراج : { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }
وهذا ليسى معناه أن الدنيا تضيق عليه !
بل إن الله يفتح عليه من جميع اللذات
ويعطيه الله ما يطلب ويرجو بل وفوق ما يطلب !
لأن لفظ الدَرج يدل علي الإرتفاع
اما الدَرك يدل على النزول والهبوط !!
.
المرحلة الثالثة :
=========
التزيين : { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }
وفيها يموت قلب الظالم
فيبدأ يري ظلمه هو الصحيح
بل هو الواجب الذي يجب ان يفعله المفروض !!
ويأخده الغرور ويظن ان الله راض عنه فيطمئن لذلك
ذلك لان النفس الأمارة بالسوء
طغت علي النفس اللوامة بشكل يلاشيها !
.
المرحلة الرابعة :
=========
الأخذ
{ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ
إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }
وفيها العقوبة تتنزّل من المولي علي الظالم
وتكون شديدة جداً ( أليم شديد )
فتري أو تسمع كم المشاكل والمحن اللي وقع فيها الظالم
لأنك بقولك :
حسبي الله ونعم الوكيل ... وأفوض أمري إلى الله
أنت رفعت ملف قضيتك لأحكم الحاكمين
الذي يرفع الملف بعظمته وقدرته فوق الغمام
ويقول وهو أعظم القائلين :
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
هذا الحين والله أعلى واعلم به
هو وقت المراحل التي تمر على هذا الظالم
و لا تنسوا حديث سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
{ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته }
.
الظالم أنواعه كتيرة
و أولهم .... ظُلمك لنفسك ولمن حولك بأعمالك !
لكل شخص ظُلِم
راقب من ظلمك في أي مرحله هو وانتظر حقك
!ولكل شخص ظلم .. انت ادري بنفسك ومرحلتك الحالية
فحاول أن ترجع !!
ولا حول ولا قوة الا بالله