قال الفضيلُ بنُ عياض رحمه الله : ما مِنْ ليلةٍ اختلط ظلامُها ، وأرخى اللَّيلُ سِربالَ سَترها ، إلاَّ نادى الجليلُ - جل جلاله - : مَنْ أعظمُ منِّي جوداً ، والخلائق لي عاصون ، وأنا لهم مراقبٌ ، أكلؤهم في مضاجعهم ، كأنَّهم لم يعصوني ، وأتولَّى حفظَهم ، كأنَّهم لم يُذنبوا فيما بيني وبينهم ، أجودُ بالفضل على العاصي ، وأتفضَّلُ على المسيءِ ،
مَنْ ذا الذي دعاني فلم أُلبِّه ؟
أم مَنْ ذا الذي سألني فلم أعطِه ؟
أم من الذي أناخ ببابي فنحَّيتُه ؟
أنا الفضلُ ، ومنِّي الفضل ، أنا الجوادُ ، ومنِّي الجودُ ، أنا الكريمُ ، ومنِّي الكرمُ ، ومن كرمي أنْ أغفرَ للعاصين بعد المعاصي ، ومن كرمي أنْ أُعطي العبد ما سألني ، وأُعطيه ما لم يسألني ، ومن كرمي أنْ أُعطي التَّائبَ كأنَّه لم يعصني ،
فأين عني يهرُبُ الخلائقُ ؟
وأين عن بابي يتنحَّى العاصون ؟
[خرَّجه أبو نعيم]
دعاء جميل
اللهم إنا نسألك يا قوي يا عزيز يا معين بقوتك وعزتك يا عزيز يا متين ؛أن تكون لنا عونا ومعينا في جميع أقوالنا وأحوالنا وأفعالنا وجميع ما نحن فيه من فعل الخير ،وأن تدفع عنا كل هم وضيق وضير ونقمه ومحنه قد استحقيناها من غفلتنا وذنوبنا، يا لطيف يا قدير فإنك أنت الغفور الرحيم قد قلت وقولك الحق {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.
مَنْ ذا الذي دعاني فلم أُلبِّه ؟
أم مَنْ ذا الذي سألني فلم أعطِه ؟
أم من الذي أناخ ببابي فنحَّيتُه ؟
أنا الفضلُ ، ومنِّي الفضل ، أنا الجوادُ ، ومنِّي الجودُ ، أنا الكريمُ ، ومنِّي الكرمُ ، ومن كرمي أنْ أغفرَ للعاصين بعد المعاصي ، ومن كرمي أنْ أُعطي العبد ما سألني ، وأُعطيه ما لم يسألني ، ومن كرمي أنْ أُعطي التَّائبَ كأنَّه لم يعصني ،
فأين عني يهرُبُ الخلائقُ ؟
وأين عن بابي يتنحَّى العاصون ؟
[خرَّجه أبو نعيم]
دعاء جميل
اللهم إنا نسألك يا قوي يا عزيز يا معين بقوتك وعزتك يا عزيز يا متين ؛أن تكون لنا عونا ومعينا في جميع أقوالنا وأحوالنا وأفعالنا وجميع ما نحن فيه من فعل الخير ،وأن تدفع عنا كل هم وضيق وضير ونقمه ومحنه قد استحقيناها من غفلتنا وذنوبنا، يا لطيف يا قدير فإنك أنت الغفور الرحيم قد قلت وقولك الحق {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.