بسم الله الرّحمن الرحيم
السلام عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله رُوّاد بوابة داماس؛
مقالٌ قيّمٌ وطيب تذكير.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا به.
لا تَعتَذِر بِفساد مَن حَوْلِك ، وسُوء بِيئتِك
???? فامْرأة فِرعون عاشَت في كَنَف شيخ الطّغَاة ، ومع ذلك : خُلِّد قولُها : (رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ، وجُعِل قولُها مِثالاً للمُؤمِنين يُحتَذَى : (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ) .
وبيئة أبي جَهل – عَدوّ الله – خَرَج مِنها : أخُوه وابنُه !
???? أمّا أخوه ؛ فهو الحارِث بن هِشام بن المغيرة رضي الله عنه
ومِنه تناسَل عُلمَاء فُضَلاء :
☑️ فـ عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : مِن الأجْواد الأشْرَاف الرّفَعاء (الكاشِف ، للذهبي)
☑️ وابنه : أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هِشَام : أحَدُ الفقهاء السّبْعة ، شَرِيف نَبِيل . (الكاشِف ، للذهبي)
وأمّا ابن أبي جَهل ؛ فهو عِكْرِمة بن أبي جَهل رضي الله عنه .
قال ابن عبد البَرّ : وكان عِكْرمة مُجْتَهِدا في قِتال الْمُشْرِكِين مع المسلمين ، استَعمَلَه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حَجّ على هوازن يُصدِقها .
ووَجّهَه أبو بكر إلى عُمان ، وكانوا ارتَدّوا ، فظَهر عليهم ، ثم وَجّهه أبو بكر إلى اليَمَن ... ثم لَزِم عِكرمة الشام مُجاهدا حتى قُتِل يوم اليرموك في خلافة عمر رضي الله عنهما .
(الاستيعاب في معرفة الأصحاب)
وهكذا ، لو تأمّلت في أحوَال كثير مِن الصحابة رضي الله عنهم ؛ لَوَجَدت مِن ذلك أمثلة كثيرة .
..........................
في أمان الله.
السلام عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله رُوّاد بوابة داماس؛
مقالٌ قيّمٌ وطيب تذكير.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا به.
لا تَعتَذِر بِفساد مَن حَوْلِك ، وسُوء بِيئتِك
???? فامْرأة فِرعون عاشَت في كَنَف شيخ الطّغَاة ، ومع ذلك : خُلِّد قولُها : (رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ، وجُعِل قولُها مِثالاً للمُؤمِنين يُحتَذَى : (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ) .
وبيئة أبي جَهل – عَدوّ الله – خَرَج مِنها : أخُوه وابنُه !
???? أمّا أخوه ؛ فهو الحارِث بن هِشام بن المغيرة رضي الله عنه
ومِنه تناسَل عُلمَاء فُضَلاء :
☑️ فـ عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : مِن الأجْواد الأشْرَاف الرّفَعاء (الكاشِف ، للذهبي)
☑️ وابنه : أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هِشَام : أحَدُ الفقهاء السّبْعة ، شَرِيف نَبِيل . (الكاشِف ، للذهبي)
وأمّا ابن أبي جَهل ؛ فهو عِكْرِمة بن أبي جَهل رضي الله عنه .
قال ابن عبد البَرّ : وكان عِكْرمة مُجْتَهِدا في قِتال الْمُشْرِكِين مع المسلمين ، استَعمَلَه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حَجّ على هوازن يُصدِقها .
ووَجّهَه أبو بكر إلى عُمان ، وكانوا ارتَدّوا ، فظَهر عليهم ، ثم وَجّهه أبو بكر إلى اليَمَن ... ثم لَزِم عِكرمة الشام مُجاهدا حتى قُتِل يوم اليرموك في خلافة عمر رضي الله عنهما .
(الاستيعاب في معرفة الأصحاب)
وهكذا ، لو تأمّلت في أحوَال كثير مِن الصحابة رضي الله عنهم ؛ لَوَجَدت مِن ذلك أمثلة كثيرة .
..........................
في أمان الله.