بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوابة داماس؛
فيما يلي مقالٌ، وطيب تذكير.
السلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوابة داماس؛
فيما يلي مقالٌ، وطيب تذكير.
????
هنا النّعيم ! هُنا السّرور ، هُنا لذّة العيش !
قال ابن القيم عن شَيخِه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله :
قال ابن القيم عن شَيخِه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله :
لَمّا دَخَل إلى القَلْعَة وصَار داخِل سُورِها نَظَر إليه وقال : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُه مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) .
وعَلِم الله ما رَأيتُ أحَدًا أطْيَبَ عَيْشًا مِنه قَطّ ، مع ما كان فيه مِن ضِيق العَيْش وخِلافِ الرّفَاهِية والنّعِيم بَلّ ضِدّها ، ومع ما كان فيه مِن الْحَبْس والتّهديد والإرهَاق ، وهو مع ذلك مِن أطيبِ الناس عَيْشًا ، وأشْرَحِهم صَدرًا ، وأقْوَاهُم قَلْبا ، وأسَرِّهُم نَفْسًا ، تَلُوح نَضْرَةُ النّعِيم على وَجْهِه .
وكُنّا إذا اشْتَدّ بِنَا الْخَوْف ، وساءَت مِنّا الظّنُون ، وضَاقَت بِنَا الأرض أتَيْنَاه ، فما هو إلاّ أن نَرَاه ونَسمَع كَلامَه فيَذهَب ذلك كُلّه ، ويَنقَلِب انْشِرَاحا وقُوّةً ويَقِينًا وطُمَأنِينَة .
فسبُحان مَن أشْهَد عِبَاده جَنّته قَبْل لِقَائه ، وفَتَح لهم أبْوَابَها في دار العَمَل ، فآتاهُم مِن رَوْحِها ونَسيمِها وطِيبِها ما استَفَرَغ قِوَاهُم لِطَلَبِها والْمُسَابَقَةِ إليها.
(الوابِل الصّيّب)
????وقال :
فأيّ نَعِيمٍ أطْيَبُ مِن شَرْح الصّدْر ؟ وَأيُّ عَذَابٍ أمَرُّ مِن ضِيقِ الصّدْر ؟
(الجواب الكافي : الداء والدواء).
........................
في أمان الله.
........................
في أمان الله.