وصف لنا الشيخ عبد القادر بن بدران في بدايات القرن العشرين .. شكلها و مكانه بأنها الآن معروفة في حينه .. ومشهورة بمحلة البحصة ، وجدرانها الغربية تطل على طريق الصالحية ، وبها قبة شاهقة والى جانبها الغربي مسجد صغير ، ولها فسحة كبيرة وهي غنية بمائها .. فقيرة مما بنيت لأجله .
أما الدكتور طلس فقد دخل في التفاصيل و أوضح بشكل جلي أنها الخانقاه اليونسية ، ومن الخطأ تسميتها بالطاووسية ، ولها بابان ... أحدهما من البحصة وهو الباب الكبير القديم ، وباب صغير حديث من شارع الملك فؤاد .

الباحث عماد الأرمشي