الصلاة هي ركن من أركان الإسلام وقد حضَّ الباري عز وجل على المثابرة بتأديتها ولو تعددت
أشكال الظروف المحيطة بالمسلم , فعليه أن يؤديها ولا من عذر ولا شفاعة على التأخير ,
لا الحرب ولا المرض ولا ما سواهما من الظروف المحرجة , ألا يدل هذا الإصرار الرباني على أمر ما .. يريده الرحمن لعبده المسلم ؟؟.
من أجل إلتماس الجواب علينا قراءة دلالات هذه الفريضة والبحث في مكامن الرحمة المودعة فيها .
- في الصلاة نلتقي مع الرحمن ونقف بين يديه ونخاطبه ثناءً ودعاءً , كما ورد في فضائل أم الكتاب , وتخيل أيها المسلم كيف حرص الباري
تعالى على لقاؤك واحتوائك خمسة مرات في اليوم الواحد , وترك لك الحرية في هذا اللقاء أن تدعوه بماتشاء , ووعدك بالإجابة , طبقاً لقول الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم ( أقرب مايكون العبد لربه وهو ساجد ) .
- إن هذا اللقاء المكرر له أثره المميز بمراقبة العبد لفعله وإحساسه لجهة كيف يكون للعبد المؤمن أن يلقى صاحب الفضل عليه وهو مذب معه ؟؟.
- لم تكن الصلاة مراقبة لذاتك أيها العبد فحسب بل هي وسيلة رحمة وتكفير لذنوبك التي ارتكبتها بين الوقت وحلول الوقت الآخر . وذكر حديث الرسول
الكريم يوضح هذا ( الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر) وفي رواية (مالم تغشى الكبائر) .
- أجمع الباحثون على أن الصلاة هي من الرياضات المفيدة جداً لأن في تأديتها وفق الوجه المشروع تتحرك فيها كافة المفاصل في الجسم لدرجة أن الرسول
الكريم سن لنا سنة الضحى وحض على تأديتها رغم أنها تأتي أثنار فترة العمل , ذلك لوفرة تأثيرها الإيجابي عل مفردات الجسم البشري ,
وهذا من حديث بريدة رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقه قالوا
ومن يطيق ذلك يا نبي الله؟ قال النخامة في المسجد تدفنها والشىء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك ] .
- ومن فوائد الصلاة أيضاً الوضوء لها وقد بين لنا الرسول الكريم فوائده الصحية في تطهير البدن والنفس فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال :
(من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) [رواه مسلم]. هذه الطهارة النفسية , أما الطهارة البدنية فجميعنا
يدرك دور الوضوء في طهارة الجسد , وقد اكتشف أن ماء الوضوء خير وسيلة لحفظ حيوية الجسم ونقاء البشرة .
طبعاً ليست هذه جميع فوائد الصلاة , فالبحث في دلالات هذه الفريضة تحتاج ما هو أوسع من هذا بكثير , ولكن أردنا الإشارة لللأهمية آملين النفع بعون الله .
نؤكد الشكر مع فائق الاحترام .
أشكال الظروف المحيطة بالمسلم , فعليه أن يؤديها ولا من عذر ولا شفاعة على التأخير ,
لا الحرب ولا المرض ولا ما سواهما من الظروف المحرجة , ألا يدل هذا الإصرار الرباني على أمر ما .. يريده الرحمن لعبده المسلم ؟؟.
من أجل إلتماس الجواب علينا قراءة دلالات هذه الفريضة والبحث في مكامن الرحمة المودعة فيها .
- في الصلاة نلتقي مع الرحمن ونقف بين يديه ونخاطبه ثناءً ودعاءً , كما ورد في فضائل أم الكتاب , وتخيل أيها المسلم كيف حرص الباري
تعالى على لقاؤك واحتوائك خمسة مرات في اليوم الواحد , وترك لك الحرية في هذا اللقاء أن تدعوه بماتشاء , ووعدك بالإجابة , طبقاً لقول الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم ( أقرب مايكون العبد لربه وهو ساجد ) .
- إن هذا اللقاء المكرر له أثره المميز بمراقبة العبد لفعله وإحساسه لجهة كيف يكون للعبد المؤمن أن يلقى صاحب الفضل عليه وهو مذب معه ؟؟.
- لم تكن الصلاة مراقبة لذاتك أيها العبد فحسب بل هي وسيلة رحمة وتكفير لذنوبك التي ارتكبتها بين الوقت وحلول الوقت الآخر . وذكر حديث الرسول
الكريم يوضح هذا ( الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر) وفي رواية (مالم تغشى الكبائر) .
- أجمع الباحثون على أن الصلاة هي من الرياضات المفيدة جداً لأن في تأديتها وفق الوجه المشروع تتحرك فيها كافة المفاصل في الجسم لدرجة أن الرسول
الكريم سن لنا سنة الضحى وحض على تأديتها رغم أنها تأتي أثنار فترة العمل , ذلك لوفرة تأثيرها الإيجابي عل مفردات الجسم البشري ,
وهذا من حديث بريدة رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقه قالوا
ومن يطيق ذلك يا نبي الله؟ قال النخامة في المسجد تدفنها والشىء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك ] .
- ومن فوائد الصلاة أيضاً الوضوء لها وقد بين لنا الرسول الكريم فوائده الصحية في تطهير البدن والنفس فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال :
(من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) [رواه مسلم]. هذه الطهارة النفسية , أما الطهارة البدنية فجميعنا
يدرك دور الوضوء في طهارة الجسد , وقد اكتشف أن ماء الوضوء خير وسيلة لحفظ حيوية الجسم ونقاء البشرة .
طبعاً ليست هذه جميع فوائد الصلاة , فالبحث في دلالات هذه الفريضة تحتاج ما هو أوسع من هذا بكثير , ولكن أردنا الإشارة لللأهمية آملين النفع بعون الله .
نؤكد الشكر مع فائق الاحترام .