أبو عبدالرحمن الشيباني كان إماما ثقة حافظا ثبتا مكثرا عن أبيه وغيره
قال ابن المنادى لم يكن أحد أروى عن أبيه منه روى عنه المسند ثلاثين ألفا والتفسير مائة ألف حديث وعشرون ألفا
من ذلك سماع ومن ذلك إجازة ومن ذلك الناسخ والمنسوخ والمقدم والمؤخر في كتاب الله والتاريخ
وحديث سبعة وكرامات القراء والمناسك الكبير الصغير وغير ذلك من التصانيف
وحديث الشيوخ قال وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى
والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك
حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه له بالمعرفة وزيادة السماع للحديث عن أبيه
ولما مرض قيل له أين تدفن فقال صح عندي أن بالقطيعة نبيا مدفونا ولأن أكون بجوار نبي أحب إلي من أن أكون في جوار أبي
مات في جمادى الآخرة منها عن سبع وسبعين سنة كما مات لها أبوه واحتمع في جنازته خلق كثير من الناس
وصلي عليه زهير ابن أخيه ودفن في مقابر باب التين رحمه الله تعالى
وإن كان هذا العالم من آثار العلاَّمة والشيخ المجتهد أحمد بن حنبل فهو أحد القطوف الطيِّبة التي خلفها والده المرحوم
نسأل الله أن ينفعنا من علمه ويتم نعمته عليه , آمين ..
قال ابن المنادى لم يكن أحد أروى عن أبيه منه روى عنه المسند ثلاثين ألفا والتفسير مائة ألف حديث وعشرون ألفا
من ذلك سماع ومن ذلك إجازة ومن ذلك الناسخ والمنسوخ والمقدم والمؤخر في كتاب الله والتاريخ
وحديث سبعة وكرامات القراء والمناسك الكبير الصغير وغير ذلك من التصانيف
وحديث الشيوخ قال وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى
والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك
حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه له بالمعرفة وزيادة السماع للحديث عن أبيه
ولما مرض قيل له أين تدفن فقال صح عندي أن بالقطيعة نبيا مدفونا ولأن أكون بجوار نبي أحب إلي من أن أكون في جوار أبي
مات في جمادى الآخرة منها عن سبع وسبعين سنة كما مات لها أبوه واحتمع في جنازته خلق كثير من الناس
وصلي عليه زهير ابن أخيه ودفن في مقابر باب التين رحمه الله تعالى
وإن كان هذا العالم من آثار العلاَّمة والشيخ المجتهد أحمد بن حنبل فهو أحد القطوف الطيِّبة التي خلفها والده المرحوم
نسأل الله أن ينفعنا من علمه ويتم نعمته عليه , آمين ..