اخوتنا الأعزاء
طبيعي جداً أن يخطئ الإنسان في كتابة النصوص التي ينشئها , وجميعنا نقع في هذا وبدون استثناء ,
وتجاوز القارئ في هذا الأمر هو واجب وضروري , سيما وأننا لسنا في قاعة درس أو مؤسسة تعليمية .
أما ما يخص نقل وتدوين الآيات القرآنية والسنة النبوية المطهرة فلا مجال لأن يتهاون الكاتب في هذ الأمر مطلقاً ,
فتبديل أي حرف في نص الآية الكريمة يزلزل بنيانها , وهذا قول الله عزَّ وجل وقول رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ,
وإليهما نعود في استقاء مصادر التشريع في ديننا الحنيف , وعليهما أيضاً ترتكز هيكلية الدين الإسلامي بشكل عام ,
فكيف بنا نفعل فيهما بالتبديل ما يأتي بتغيير المعنى ,
حتى التعامل مع " الشدّة , والهمزة , والمد " بالألف :
فالقرآن معرب وتفسير معانيه يأتي غالباً بالإعراب , فمعنى وإعراب " إنَّ " تختلف عن " أنَّ "
وكلاهما لا يؤديان معنى وإعراب " أنْ أو إنْ " , و " ان " تُرتِّب ارباك في قراءة جميع ما سبق لجهة تحديد المعنى المعرب ,
وكذلك في " أية " فهي لا تساوي أو تؤدي معنى " آية " .
وليس المهم هنا أن نغرق بالشواهد ولكن علينا أخوتنا الأعزاء أن نتشدد بتصويب كتابتنا لكلام الله عز وجل ,
وعلى الكاتب أن لايلتمس لنفسه من عذر في هذا الخطأ أو التساهل به , خشية وقوعه في ما لا يرضي الله ورسوله , ويكسبه من الإثم الذي لا يتمناه أيضاً .
وبالتأكيد جميعنا نطمع بالأجر والثواب في خواطرنا الإسلامية في هذا الباب .
سيما وأن أهل الخير أثابهم الله قد سهَّلوا علينا هذا الأمر ,
حيث تتوفر على النت العديد من برامج القرآن الكريم التي تساعدنا على النسخ واللصق لـ أيَّة آية أو جزء منها والتعامل معها حيث حاجتنا لها .
و نحن إذ نبغي أن ينال الكاتب ثوابه في حسن التعامل مع كلام الله ورسوله والسداد في هذا الأمر
فإننا ندعو الله أن يعزكم ويجلَّ قدركم وينفع بكم وبأقلامكم الرشيدة .
ومني أجمل تحية ..
طبيعي جداً أن يخطئ الإنسان في كتابة النصوص التي ينشئها , وجميعنا نقع في هذا وبدون استثناء ,
وتجاوز القارئ في هذا الأمر هو واجب وضروري , سيما وأننا لسنا في قاعة درس أو مؤسسة تعليمية .
أما ما يخص نقل وتدوين الآيات القرآنية والسنة النبوية المطهرة فلا مجال لأن يتهاون الكاتب في هذ الأمر مطلقاً ,
فتبديل أي حرف في نص الآية الكريمة يزلزل بنيانها , وهذا قول الله عزَّ وجل وقول رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ,
وإليهما نعود في استقاء مصادر التشريع في ديننا الحنيف , وعليهما أيضاً ترتكز هيكلية الدين الإسلامي بشكل عام ,
فكيف بنا نفعل فيهما بالتبديل ما يأتي بتغيير المعنى ,
حتى التعامل مع " الشدّة , والهمزة , والمد " بالألف :
فالقرآن معرب وتفسير معانيه يأتي غالباً بالإعراب , فمعنى وإعراب " إنَّ " تختلف عن " أنَّ "
وكلاهما لا يؤديان معنى وإعراب " أنْ أو إنْ " , و " ان " تُرتِّب ارباك في قراءة جميع ما سبق لجهة تحديد المعنى المعرب ,
وكذلك في " أية " فهي لا تساوي أو تؤدي معنى " آية " .
وليس المهم هنا أن نغرق بالشواهد ولكن علينا أخوتنا الأعزاء أن نتشدد بتصويب كتابتنا لكلام الله عز وجل ,
وعلى الكاتب أن لايلتمس لنفسه من عذر في هذا الخطأ أو التساهل به , خشية وقوعه في ما لا يرضي الله ورسوله , ويكسبه من الإثم الذي لا يتمناه أيضاً .
وبالتأكيد جميعنا نطمع بالأجر والثواب في خواطرنا الإسلامية في هذا الباب .
سيما وأن أهل الخير أثابهم الله قد سهَّلوا علينا هذا الأمر ,
حيث تتوفر على النت العديد من برامج القرآن الكريم التي تساعدنا على النسخ واللصق لـ أيَّة آية أو جزء منها والتعامل معها حيث حاجتنا لها .
و نحن إذ نبغي أن ينال الكاتب ثوابه في حسن التعامل مع كلام الله ورسوله والسداد في هذا الأمر
فإننا ندعو الله أن يعزكم ويجلَّ قدركم وينفع بكم وبأقلامكم الرشيدة .
ومني أجمل تحية ..