ذكر ابن هشام في سيرته أن عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حفر بئر زمزم لقريش بعدما طمرت بالرمال لسنوات طويلة بسبب رؤيا رآهاها وقد حكى عبد المطلب قصة رؤياه تلك فقال:
إني لنائم في الحجر - وهو فناء الكعبة - إذ أتاني آت فقال : إحفر طيبة , قلت : وما طيبة؟.ثم ذهب عني ,
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه , فجاءني فقال : احفر برَّة , فقلت : وما برَّة؟., ثم ذهب عني ,
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال : احفر المضنونة , قلت : وما المضنونة ؟. ثم ذهب عني ,
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال : احفر زمزم: قلت : وما زمزم؟ قال :
لا تزف (أي لا تفرغ) أبداً ولاتذم (أي لا يقل ماؤها) تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم ,
وقد توجه عبد المطلب مصطحباً ابنه الوحيد يومها وهو الحارث إلى المكان الذي حددته الرؤيا وهو قرية النمل ووجد الغراب ينقر عندها بين وثنين وهما - إساف ونائلة -
وأثناء الحفر عثر عبد المطلب على غزالين من ذهب كما وجد أسيافاً وأدراعاً ثمينة , وهذه النفائس لرجل اسمه مضاض الجرهمي
وقد خبأها في بئر زمزم قبل هربه من أعدائه وفراره إلى اليمن حتى لا يعثروا عليها , وكان قد عجز أن يحملها معه إلى منفاه ,
وتراكمت الرمال مع السنين لتخفي هذه الذخائر عن الأيدي والعيون.
وقد وضع عبد المطلب الغزالين بجوف الكعبة وصنع من الأسياف والدروع بابا لها , - وقيل أن قريش غلبته عليهما وكان هذا سبب في زواجه ونذره - .
(ومعنى طيبة: أن ماءها للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم , ومعنى برَّة: أنها تفيض مع الأبرار , ومعنى المضنونة: التي تضنُّ بالماء على غير المؤمنين , ومعنى زمزم: الكثيرة المياه - وقيل غير ذلك في زمزم أيضاً .
مني الشكر وللقارئ العزيز جليل التقدير ..
إني لنائم في الحجر - وهو فناء الكعبة - إذ أتاني آت فقال : إحفر طيبة , قلت : وما طيبة؟.ثم ذهب عني ,
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه , فجاءني فقال : احفر برَّة , فقلت : وما برَّة؟., ثم ذهب عني ,
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال : احفر المضنونة , قلت : وما المضنونة ؟. ثم ذهب عني ,
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال : احفر زمزم: قلت : وما زمزم؟ قال :
لا تزف (أي لا تفرغ) أبداً ولاتذم (أي لا يقل ماؤها) تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم ,
وقد توجه عبد المطلب مصطحباً ابنه الوحيد يومها وهو الحارث إلى المكان الذي حددته الرؤيا وهو قرية النمل ووجد الغراب ينقر عندها بين وثنين وهما - إساف ونائلة -
وأثناء الحفر عثر عبد المطلب على غزالين من ذهب كما وجد أسيافاً وأدراعاً ثمينة , وهذه النفائس لرجل اسمه مضاض الجرهمي
وقد خبأها في بئر زمزم قبل هربه من أعدائه وفراره إلى اليمن حتى لا يعثروا عليها , وكان قد عجز أن يحملها معه إلى منفاه ,
وتراكمت الرمال مع السنين لتخفي هذه الذخائر عن الأيدي والعيون.
وقد وضع عبد المطلب الغزالين بجوف الكعبة وصنع من الأسياف والدروع بابا لها , - وقيل أن قريش غلبته عليهما وكان هذا سبب في زواجه ونذره - .
(ومعنى طيبة: أن ماءها للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم , ومعنى برَّة: أنها تفيض مع الأبرار , ومعنى المضنونة: التي تضنُّ بالماء على غير المؤمنين , ومعنى زمزم: الكثيرة المياه - وقيل غير ذلك في زمزم أيضاً .
مني الشكر وللقارئ العزيز جليل التقدير ..