قال الحكماء وفي قولهم الزاد ليوم الميعاد :
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف
وإذا أراد به شرا حبب إليه المال وبسط منه الآمال وشغله بدنياه ووكله إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد
الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل ومن لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ ومن سره الفساد ساءه المعاد
كل يحصد ما زرع ويجزى بما صنع فلا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة ودوام الصحة مستحيلة
من أطاع هواه باع دينه بدنياه وثمرة العلوم العمل بالمعلوم ومن رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه وخيرهم من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف والبخيل حارس نعمته وخازن لورثته ومن لزم الطمع عدم الورع
إذا ذهب الحياء حل البلاء وعلم لا ينفع كدواء لا ينجع ومن جهل المرء أن يعصى ربه في طاعة هواه ويهين نفسه في إكرام دنياه
أيام الدهر ثلاثة :
يوم مضى لا يعود اليك ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ويوم مستقبل لا ندري ما حاله ولا تعرف من أهله
من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب ولا تنام على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة ومن عمرك في فسحة
عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خلالك وإياك وفضول الكلام فإنه يُظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن .
نرجو الله أن ينفع بها من أراد ومني أجمل التحية ..
منقول بالتصرف
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف
وإذا أراد به شرا حبب إليه المال وبسط منه الآمال وشغله بدنياه ووكله إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد
الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل ومن لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ ومن سره الفساد ساءه المعاد
كل يحصد ما زرع ويجزى بما صنع فلا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة ودوام الصحة مستحيلة
من أطاع هواه باع دينه بدنياه وثمرة العلوم العمل بالمعلوم ومن رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه وخيرهم من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف والبخيل حارس نعمته وخازن لورثته ومن لزم الطمع عدم الورع
إذا ذهب الحياء حل البلاء وعلم لا ينفع كدواء لا ينجع ومن جهل المرء أن يعصى ربه في طاعة هواه ويهين نفسه في إكرام دنياه
أيام الدهر ثلاثة :
يوم مضى لا يعود اليك ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ويوم مستقبل لا ندري ما حاله ولا تعرف من أهله
من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب ولا تنام على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة ومن عمرك في فسحة
عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خلالك وإياك وفضول الكلام فإنه يُظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن .
نرجو الله أن ينفع بها من أراد ومني أجمل التحية ..
منقول بالتصرف
