X

لماذا تفرق المسلمون وهم على دين واحد ورد بكتاب واحد ورسول واحد

المنتدى الاسلامي

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • أنيس
    Thread Author
    VIP
    • Sep 2018 
    • 1283 
    • 585 
    • 1,001 

    المسلمون وهم يؤمنون بنفس الإله ويتبعون نفس القرآن ويؤمنون بنفس الرسول .

    فلم يتفرقون إلى فرق وطواف ؟

    الإجابة على هذا السؤال ستكون من القرآن الكريم :

    في سورة آل عمران الآية 103يقوق الله عز وجل :

    " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ... "

    وهنا تأكيدان : واعتصموا بحبل الله جميعاً هو التأكيد الأول , ولا تفرقوا هو التشديد الثاني , حبل الله هو القرآن الكريم ,

    يقوالله تعالى " واعتصموا بحبل الله وهو القرآن الكريم " ولا تفرقوا ,

    ويقوالله عز وجل في سورة النساء الآية 59

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) "

    إذاً يجب أن نتمسك بحبل الله وبسنة رسوله وأن لا نتفرق ,

    يقول الله عز وجل في سورة الأنعام الآية 159 :

    " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) "

    هذا قول الله سبحانه وتعالى , أما بالنسبة لنا كمسلمون عندما تسأل أحدهم " من أنت " ؟.

    يجيب البعض أنا سني والبعض الآخر أنا شيعي وآخر أيضاً أنا حنفي أو شافعي أو حنبلي أو سلفي ,

    طيب ماذا كان رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ؟. هل كان شافعياً أو حنبلياً؟. ماذا كان ؟

    طبعاً لقد كان مسلماً ,

    يقول الله عز وجل في سورة آل عمران الآية 52 " :

    " فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) "

    إذا هذا عيسى عليه السلام يقول أنه كان مسلماً ,

    وفي نفس السورة يقول الله عز وجل بالآية رقم 67 :

    " مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) "

    ويقول الله عز وجل في سورة فصلت الآية 33 :

    " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) "

    فمفتاح الدعوة الرئيس نجده في الآية الآكثر وضوح في سورة آل عمران الآية 64 :

    " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) "

    أنظر إلى هذا الخطاب الذي ينتهي بنعت أنا مسلمون !!.

    إذاً كلنا مسلمين حسب ما أورد الله عز وجل في كتابه الكريم ,

    وقول إبراهيم عليه السلام في سورة الحج الآية 78 :

    " .. مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ .. " ,

    إذا فكل هؤلاء الأنبياء والأئمة وكل هؤلاء الفقهاء العظماء كلهم مسلمون ,

    الأئمة الأربعة : أبو حنيفة , والإمام أحمد بن حنبل , والإمام مالك , وأيضاً الإمام الشافعي رحمهم الله والذي أحبهم وأتأسى بهم كلهم , هم كلهم فقهاء عظماء في الإسلام , وكلهم إذا سألت أيا منهم من أنت ستكون إجابته أنا مسلم ,

    نحن نحب هؤلاء الفقهاء ونحترمهم وقد قالوا جميعاً : إذا وجدت أية فتوى من فتاويَّ تتعارض مع ما قاله الله ورسوله سأكون أنا المخطئ فيما أفتيت ,

    أكرر : نحن نحب هؤلاء الفقهاء ونحترمهم وهم كلهم ما أتو به لكي يقربونا من الإسلام ويساعدونا على ممارسة الشعائر الإسلامية وليس لتفرقة المسلمين بمنهج الدين ,

    وقول الله في سورة النساء الآية 59 :

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) "

    وهذا يقضي أن يقول الناس إذاً : آمن بالله وبالرسول وبأقوال الفقهاء الذين هم دليل الهداية لهذا الدين ,

    ولكنهم يضعون نقطة حيث لا توجد نقطة , فالآية لم تنتهي بل تستمر : أطيعو الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ( العلماء والفقهاء ) وهم أهل الفتوى ,

    فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول , هذا إذا اختلفتم , وإذا وجدت كل الفقهاء يقولون نفس الشيء فليس عليك البحث , فإذا قال الكل صلِّي أو صم فحسناً ,

    لكن إذا اختلف فقيهان عندها عد إلى ما قاله الله ورسوله ,

    وهنا أين أصبحت مسألة تفرقة الدين ؟!,

    فهذا ما قاله رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح :

    " عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة " ,

    إذا بحسب قول الرسول الكريم ستكون هناك \ 73 \ فرقة في الإسلام , فقوله لتفترقن أمتى ولم يقل على أمتى أن تفترق إلى .. ,

    ولقد قال الله عز وجل وبكل وضوح في الآية 159 من سورة الأنعام التي ذكرناها أعلاه , أنه يجب أن لا نجعل فرقاً في دين الإسلام ,

    وقد تنبأ الرسول بأنه ستكون \ 73 \ فرقة ونبوئته ليس أمراً , وبين بالحديث أنه توجد فرقة واحدة هي الناجية فقط وما تبقى من الفرق سبيلهم إلى النار ,

    وفي صحيح الترمذي ورد في الحديث رقم 171 :

    ( قالوا ومن هي يا رسول الله قال :" ما أنا عليه وأصحابي " ) , وهؤلاء الذين يتبعون القرآن والحديث الصحيح ,

    وهنا تكون النتيجة .. فإذا التزمت بالقرآن الكريم والحديث الصحيح فأنت مسلم ومن الفرقة التي تدخل الجنة , وإلا فلا ,,

    فليس هناك تفرقة ولا فرق في الإسلام لأن الإسلام واحد والقرآن واحد ورسول واحد ,

    وعلينا اتباع القرآن والأحاديث النبوية الصحيحة لنكون من ضمن الفرقة الناجية ,




    نرجو الله أن ينفع به من أراد وهو من وراء القصد







    نقلناه بالتصرف عن فيديو لأحد الدعاة يدعى ( ذاكر ناييك )


  • الشيخ محمد
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 103 

    #2
    جزاك الله خيرا علي الموضوع القيم
    Comment
    Working...
    X