قال بعض الحكماء:
من نقل إليك فقد نقل عنك ،
ومن شهد لك فقد شهد عليك ومن تجرأ لك فقد تجرأ عليك ،
لا تقبل الخير من كذاب وإن أتى بحديث عجاب ،
تعلموا العلم للأديان والنحو للسان والطب للأبدان ،
ومن وعظك فقد أيقظك ومن بصرك فقد نصرك ،
قيل أوصى علي رضي الله عنه ابنه أبا محمد الحسن رضي الله عنه فكان من وصيته له :
يا بني أوصيك بتقوى الله عز وجل في الغيب والشهادة ، وكلمة الحق في الرضا والغضب ، والقصد في الفقر والغنى ، والعدل على الصديق والعدو ، والعمل في النشاط والكسل ، والرضا عن الله عز وجل في الشدة والرخاء ،
واعلم يا بني أن من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره ، ومن رضي بقسم الله لم يحزن على ما فاته ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن سلك مسالك السوء اتُهم ، ومن خالط الأنذال حُقّر، ومن جالس العلماء وُقّر ، ومن مزح استُخف به ، ومن أكثر من شيء عُرف به، ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قلّ حياؤه ، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه ، ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار ،
يا بني من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير،
يا بني العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت إلا بذكر الله وواحدة في ترك مجالسة السفهاء ، ومن تزين بمعاصي الله في المجالس أورثه الله ذلا ،
يا بني من كنز الإيمان الصبر على المصائب ، وإياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ،
وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب البعيد ويبعد عنك القريب ، يا بني كم نظرة جلبت حسرة وكم كلمة سلبت نعمة ، ولا شرف أعلى من الإسلام ولا لباس أجمل من العافية ،
يا بني التدبير قبل العمل يؤمنك الندم ، ولا تؤيسنّ مذنباً على ذنبه فكم عاكف على ذنب خُتم له بالخير ، وكم مقبل على عمله أفسده في آخر عمره فصار إلى النار ،
وقال عليه السلام (ما أقرب الراحة من النصب والبؤس من النعيم والموت من الحياة) .
منقول للفائدة
من نقل إليك فقد نقل عنك ،
ومن شهد لك فقد شهد عليك ومن تجرأ لك فقد تجرأ عليك ،
لا تقبل الخير من كذاب وإن أتى بحديث عجاب ،
تعلموا العلم للأديان والنحو للسان والطب للأبدان ،
ومن وعظك فقد أيقظك ومن بصرك فقد نصرك ،
قيل أوصى علي رضي الله عنه ابنه أبا محمد الحسن رضي الله عنه فكان من وصيته له :
يا بني أوصيك بتقوى الله عز وجل في الغيب والشهادة ، وكلمة الحق في الرضا والغضب ، والقصد في الفقر والغنى ، والعدل على الصديق والعدو ، والعمل في النشاط والكسل ، والرضا عن الله عز وجل في الشدة والرخاء ،
واعلم يا بني أن من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره ، ومن رضي بقسم الله لم يحزن على ما فاته ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن سلك مسالك السوء اتُهم ، ومن خالط الأنذال حُقّر، ومن جالس العلماء وُقّر ، ومن مزح استُخف به ، ومن أكثر من شيء عُرف به، ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قلّ حياؤه ، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه ، ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار ،
يا بني من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير،
يا بني العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت إلا بذكر الله وواحدة في ترك مجالسة السفهاء ، ومن تزين بمعاصي الله في المجالس أورثه الله ذلا ،
يا بني من كنز الإيمان الصبر على المصائب ، وإياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ،
وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب البعيد ويبعد عنك القريب ، يا بني كم نظرة جلبت حسرة وكم كلمة سلبت نعمة ، ولا شرف أعلى من الإسلام ولا لباس أجمل من العافية ،
يا بني التدبير قبل العمل يؤمنك الندم ، ولا تؤيسنّ مذنباً على ذنبه فكم عاكف على ذنب خُتم له بالخير ، وكم مقبل على عمله أفسده في آخر عمره فصار إلى النار ،
وقال عليه السلام (ما أقرب الراحة من النصب والبؤس من النعيم والموت من الحياة) .
منقول للفائدة