X

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ..

المنتدى الاسلامي

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • أنيس
    VIP
    • Sep 2018 
    • 1283 
    • 585 
    • 1,001 

    #46
    مزيد من التقدير والشكر على هذا الموضوع القيِّم !!!!.

    Comment
    • حنايا الروح
      Thread Author
      VIP
      • Sep 2018 
      • 1499 
      • 2,165 
      • 1,229 

      #47
      عدد أيام الحج


      اليوم الأول:
      وهو اليوم الثامن من ذي الحجة ويسمّى بيوم التروية
      اليوم الثاني:

      وهو اليوم التاسع من ذي الحجة
      ويوم الوقوف بعرفة
      اليوم الثالث:

      وهو اليوم العاشر من ذي الحجة يوم النحر
      وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك
      اليوم الرابع:

      وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة
      اليوم الخامس:
      وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
      اليوم السادس:
      وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
      رابع ايام عيد الأضحى المبارك ويكون فيه طواف الوداع
      وبذلك تكون أيام الحج ستة أيام

      من بعد الإحرام لآخر يوم

      يتمّ فيه طواف الوداع لمن أراد العودة إلى بلاده
      Comment
      • حنايا الروح
        Thread Author
        VIP
        • Sep 2018 
        • 1499 
        • 2,165 
        • 1,229 

        #48
        الذبائح
        التي تجب على الحاج في حجه



        هي على أنواع :
        النوع الأول :
        هدي التمتع والقران

        فمن حجّ متمتعا أو قارنا وجب عليه أن يذبح هديا

        متى كان واجدا له وإلا صام بدلا عنه

        قال الله تعالى :
        ( فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ

        فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
        فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ

        تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ

        ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

        وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
        ومحل ذبح هذا الهدي هو
        الحرم المكي

        والواجب في لحمه :
        أن يوزع منه على فقراء الحرم ومساكينه

        ويجوز نقل شيء منه لخارج الحرم للأكل والإهداء
        Comment
        • حنايا الروح
          Thread Author
          VIP
          • Sep 2018 
          • 1499 
          • 2,165 
          • 1,229 

          #49
          النوع الثاني :
          ما ذبح لترك واجب
          فمن ترك واجبا من واجبات الحج
          فإنه يجبر هذا النقص الحاصل بأن يذبح شاة
          فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :

          " مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئاً أَوْ تَرَكَهُ فَلْيُهْرِقْ دَماً )
          وهذا الذبح يجب أن يكون في الحرم
          ويوزع لحمه في الحرم أيضا
          Comment
          • حنايا الروح
            Thread Author
            VIP
            • Sep 2018 
            • 1499 
            • 2,165 
            • 1,229 

            #50
            النوع الثالث :
            ما يذبح بسبب فعل الحاج لمحظور من محظورات الإحرام

            قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
            " وفعل ما يحرم :


            ثبت بالنص القرآني أن فيه نسكا ،
            قال الله تعالى :
            ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ

            فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ

            وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ

            فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ

            فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )

            فإذا وجب عليه نسك

            فإنه مخير بين ذبحه وتوزيعه في مكان فعل المحظور

            سواء كان هذا المكان داخل الحرم أو خارجه

            وبين ذبحه وتوزيعه في الحرم
            فعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

            " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ وَأَنَّهُ يَسْقُطُ عَلَى وَجْهِهِ

            فَقَالَ :
            ( أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ ؟ )

            قَالَ : نَعَمْ

            فَأَمَرَهُ أَنْ يَحْلِقَ وَهُوَ بِالحُدَيْبِيَةِ

            وَلَمْ يَتَبَيَّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ بِهَا

            وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الفِدْيَةَ

            فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

            أَنْ يُطْعِمَ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةٍ

            أَوْ يُهْدِيَ شَاةً

            أَوْ يَصُومَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ "

            وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
            " وما جاز أن يذبح ويفرق خارج الحرم حيث وجد السبب


            فإنه يجوز أن يذبح ويفرق في الحرم ولا عكس " .
            ومن هذا النوع :
            البدنة التي تلزم المحرم إذا جامع امرأته قبل التحلل الأول :
            قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
            " ( إذا كان ) المحظور جماعاً قبل التحلل الأول في الحج

            فإن الواجب فيه بدنة يذبحها في مكان فعل المحظور

            أو في مكة ويفرقها على الفقراء
            Comment
            • حنايا الروح
              Thread Author
              VIP
              • Sep 2018 
              • 1499 
              • 2,165 
              • 1,229 

              #51
              منافع الحج وفوائده
              إن الله سبحانه وتعالى
              شرع الحج لحكم كثيرة وأسرار عظيمة ومنافع جمة
              أشار إليها سبحانه في قوله

              وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
              وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ *

              لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ

              وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ

              فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ *
              ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ

              فأوضح سبحانه في هذه الآيات

              أنه دعا عباده للحج ليشهدوا منافع لهم
              ثم ذكر سبحانه منها أربع منافع:
              الأولى:
              ذكره عز وجل في الأيام المعلومات وهي عشر ذي الحجة وأيام التشريق
              الثانية، والثالثة، والرابعة:

              أخبر عنها بقوله:
              ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ
              وأعظم هذه المنافع وأكبرها شأنًا

              ما يشهده الحاج من توجه القلوب إلى الله سبحانه
              والإقبال عليه
              والإكثار من ذكره بالتلبية وغيرها من أنواع الذكر،
              وهذا يتضمن الإخلاص لله في العبادة وتعظيم حرماته

              والتفكير في كل ما يقرب لديه ويباعد من غضبه
              ومعلوم أن أصل الدين وأساسه وقاعدته التي عليها مدار أعمال العباد
              هي تحقيق معنى شهادة

              أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله
              قولًا وعملًا وعقيدة
              فالشهادة الأولى:

              توجب تجريد العبادة لله وحده
              وتخصيصه بها من دعاء وخوف ورجاء

              وتوكل وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة
              لأن هذا كله حق لله وحده ليس له شريك في ذلك

              لا ملك مقرب ولا نبي مرسل
              كما قال تعالى
              وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ

              وقال تعالى:

              وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ

              مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
              وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
              وقال تعالى:

              فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

              والدين هنا معناه العبادة وهي طاعته
              وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام،
              بفعل الأوامر وترك النواهي
              عن إيمان بالله ورسله
              وإخلاص له في العبادة
              وتصديق بكل ما أخبر الله به ورسوله ﷺ

              رغبة في الثواب وحذرًا من العقاب،
              وهذا هو معنى
              "لا إله إلا الله"
              فإن معناها لا معبود حق إلا الله

              فهي تنفي العبادة وهي الألوهية بجميع معانيها عن غير الله سبحانه
              وتثبتها بجميع معانيها لله وحده على وجه الاستحقاق
              وجميع ما عبده الناس من دونه من أنبياء أو ملائكة أو جن أو غير ذلك
              فكله معبود بالباطل
              كما قال الله تبارك وتعالى

              ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ
              وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ
              وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
              ولهذا الأمر العظيم خلق الله الجن والإنس وأمرهم بذلك

              فقال تعالى

              وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

              وقال تعالى:
              يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
              وللحديث بقية
              فتابعوناااا...
              Comment
              • حنايا الروح
                Thread Author
                VIP
                • Sep 2018 
                • 1499 
                • 2,165 
                • 1,229 

                #52
                منافع الحج وفوائده


                ( 2)


                ومن منافع الحج وفوائده العظيمة:
                أنه يذكر بالآخرة ووقوف العباد بين يدي الله يوم القيامة
                لأن المشاعر تجمع الناس في زي واحد
                مكشوفي الرؤوس من سائر الأجناس
                يذكرون الله سبحانه ويلبون دعوته
                وهذا المشهد يشبه وقوفهم بين يدي الله يوم القيامة
                في صعيد واحد حفاة عراة غرلًا خائفين وجلين مشفقين
                وذلك مما يبعث في نفس الحاج

                خوف الله ومراقبته والإخلاص له في العمل
                كما يدعوه إلى التفقه في الدين والسؤال عما أشكل عليه
                حتى يعبد ربه على بصيرة

                وينتج عن ذلك توجيهه لمن تحت يده إلى طاعة الله ورسوله
                وإلزامهم بالحق،
                فيرجع إلى بلاده وقد تزود خيرًا كثيرًا واستفاد علمًا جمًا
                ولا ريب أن هذا من أعظم المنافع وأكملها
                لا سيما في حق من يشهد حلقات العلم
                في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر
                ويصغي إلى الدعاة إلى الله سبحانه

                ويحرص على الاستفادة من نصائحهم وتوجيههم
                وفي الحج فوائد أخرى ومنافع متنوعة

                خاصة وعامة يطول الكلام بتعدادها
                ومن ذلك الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة

                والصلاة في المسجد الحرام ورمي الجمار

                والوقوف بعرفة ومزدلفة
                والإكثار من ذكر الله ودعائه واستغفاره في هذه المشاعر
                ففي ذلك من المنافع والفوائد والحسنات الكثيرة

                والأجر العظيم وتكفير السيئات ما لا يحصيه إلا الله
                لمن أخلص لله العمل وصدق في متابعة الرسول ﷺ
                والاهتداء بهديه والسير على سنته
                وقد جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه
                قال:
                إنما جعل الطواف بالبيت

                والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله
                ونسأل الله تبارك وتعالى

                أن يصلح أحوال المسلمين جميعًا
                وأن يمنحهم الفقه في دينه ويتقبل منا ومنهم
                وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قلوبهم وأعمالهم
                وينصر دينه ويخذل أعداءه إنه سميع قريب
                وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه

                وكل عام وانتم بخير
                Comment
                • حنايا الروح
                  Thread Author
                  VIP
                  • Sep 2018 
                  • 1499 
                  • 2,165 
                  • 1,229 

                  #53
                  يوم النحر


                  السنة في يوم النحر أن يرمي الحاج الجمرات
                  يبدأ برمي جمرة العقبة وهي التي تلي مكة
                  ويرميها بسبع حصيات كل حصاة على حدة يكبر مع كل حصاة
                  ثم ينحر هديه إن كان عنده هدي
                  ثم يحلق رأسه أو يقصره والحلق أفضل
                  ثم يطوف ويسعى إن كان عليه سعي هذا هو الأفضل

                  كما فعله النبي ﷺ
                  فإنه رمى ثم نحر ثم حلق
                  ثم ذهب إلى مكة فطاف عليه الصلاة والسلام
                  هذا الترتيب هو الأفضل
                  الرمي ثم النحر ثم الحلق أو التقصير ثم الطواف والسعي
                  إن كان عليه سعي
                  فإن قدم بعضها على بعض فلا حرج
                  أو نحر قبل أن يرمي أو أفاض قبل أن يرمي
                  أو حلق قبل أن يرمي أو حلق قبل أن يذبح
                  كل هذا لا حرج فيه
                  النبي ﷺ سئل عن من قدم أو أخر

                  فقال:
                  لا حرج لا حرج
                  Comment
                  • حنايا الروح
                    Thread Author
                    VIP
                    • Sep 2018 
                    • 1499 
                    • 2,165 
                    • 1,229 

                    #54
                    ايام التشريق


                    أيام التشريق هي
                    اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة

                    وقد ورد في فضلها آيات وأحاديث منها :
                    1-
                    قول الله عز وجل:

                    ( واذكروا الله في أيام معدودات )

                    الأيام المعدودات :
                    هي أيام التشريق

                    قاله ابن عمر رضي الله عنه واختاره أكثر العلماء

                    2-
                    قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق:
                    " إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل "

                    وذكر الله عز وجل المأمور به في أيام التشريق أنواع متعددة :
                    منها :
                    ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها

                    وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء

                    ومنها :
                    ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك

                    فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق

                    ومنها :

                    ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب

                    فإن المشروع في الأكل والشرب

                    أن يُسمي الله في أوله ويحمده في آخره

                    وفي الحديث
                    عن النبي صلى الله عليه وسلم :
                    " إن الله عزَّ وجل يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها

                    ويشرب الشَّربة فيحمده عليها "

                    ومنها :
                    ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق

                    وهذا يختصُّ به الحجاج

                    ومنها :
                    ذكر الله تعالى المطلق

                    فإنه يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق

                    وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته

                    فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً

                    وقد قال تعالى :

                    ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً

                    فمن الناس من يقول
                    ربَّنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق

                    ومنهم من يقول

                    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .
                    وقد استحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق

                    وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم :
                    " إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عزَّ وجل "
                    إشارةٌ إلى أنَّ الأكل في أيام الأعياد والشُّرب إنما يستعان به
                    على ذكر الله تعالى وطاعته
                    وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات

                    وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له

                    فمن استعان بنعم الله على معاصيه فقد كفر نعمة الله وبدَّلها كُفراً

                    وهو جدير أن يُسلبها

                    كما قيل :
                    إذا كنت في نعمةٍ فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
                    وداوم عليها بشُكر الإله فشُكر الإله يُزيل النِّقـم
                    3-
                    نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها

                    " لا تصوموا هذه الأيام ، فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل "
                    Comment
                    Working...
                    X