أتمنى إصدار قانون يقر بعدم تشكيل الاسلاميين مشكلة على المصلحة العامة و أمن الدولة لأن شهادة الإستثناء النهائي من الخدمة العسكرية قد تتسبب في حرماني من العمل بكبرى الشركات في العالم
شهادة الإستثناء النهائي من الخدمة العسكرية قد تتسبب في حرماني من العمل بكبرى الشركات في العالم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته/
هل الأمور لم تتغير بعد الثورة أم هي على الورق فقط؟؟؟
قد علمنا الاضطهاد الواقع على الإسلاميين قبل الثورة فهل ما زالت الأمور كما هي؟؟؟
دعوني أدخل في الموضوع مباشرة:
أنا شاب قد أنعم الله علي بذكاء وافر و حباني من المؤهلات بفضل الله ما جعلني مطلوبا في العديد من الشركات و لكني ذو طبيعة خاصة فطموحي ليس له حدود فمع كوني ملتحي فإنني ما من وظيفة شغلتها إلا و برزت فيها و تفوقت و بعد سعيي الدؤوب للوصول لما أطمح إليه من وظيفة أستطيع أن أوظف فيها ما أنعم الله علي به من مؤهلات و ها أنا ذا قد وصلت إلى ما كنت أطمح إليه
و تم قبولي في شركة من كبرى شركات العالم و ذلك بعد ستة أشهر من المقابلات الشخصية و الفحوصات الطبية
و عند لحظة التعيين و حين قدمت أوراقي جاءت الصدمة لتهدم أبراج طموحي عندما أخبروني بأنهم لا يقومون بتعيين من حصل على (( الإستثناء النهائي طبقا للفقرة الرابعة من المادة السادسة من القانون 127/1980 )) و ذلك على الرغم من أنه مكتوب عليها ( يعمل بها كمسوغ للتعيين )
لذلك أرجو من مجلس رئاسة الوزراء تصحيح أخطاء ما قبل الثورة و تعديل هذه الشهادة التي حصلت عليها بسبب كوني ملتحي على الرغم من عدم تعرضي لأي إعتقالات أو أي ذهاب لأمن الدولة
لتصبح ( إعفاء نهائي) و ليس (إستثناء نهائي ) و المعروفة باسم إعفاء أمني
أو إصدار قانون يقر بعدم تشكيل الاسلاميين مشكلة على المصلحة العامة و أمن الدولة
أرجو اتخاذ اللازم حتى أستطيع الحصول على هذه الوظيفة
و لكم وافر التقدير و الاحترام