السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء يا أختاه أن تتريثي ولا تتسرعي، فالعام الأول من الزواج تكون فيه هذه الأمور كيثرة نوعا ما وذلك لعدم معرفة كل فرد بطبائع الأخر بشكل تمام.
وكما ذكر الأستاذ جمال هذه أمور تحدث كثيرا في هذه الأيام.

وحسب ما سمعت من بعضهم ، أنه لا يريد أن تتحدث زوجته مع أهلها ..لأنهم يكونون سببا في إحداث
مشكلات بينه وبين زوجته وهو يريد أن يحافظ على البيت...
لا أقول أن من يقول ذلك من الرجال هو على صواب ، وفي نفس الوقت من الصعب أن نقطع بالقول بأنه مخطئ

ولكن ما استطيع أن أقوله لك من خلال تجربتي الشخصية مع زوجتي
أن الزوجة -- بعون الله وحوله -- قادرة على تحبيب زوجها في أهلها والعكس. وإن استعانت بالكذب في ذلك الأمر من باب اصلاح ذات البين فهو حلال ولا شك في ذلك. ولذا أنصح إن كنت ترين أنه يوجد بعض الود والمحبة باقيين لهذا الزوج في قلبك.. فحاولي الاستعانة بالله وتغيير مشاعره تجاه أهلك تدريجيا. وإن شاء الله أنت تقدرين على ذلك.
أما إن كان لا يوجد ود بينكم على الإطلاق، فإن عدم وجود أولاد بينكم يجعل التفكير في الخلع أو الطلاق أخف
وجعا للقلب... وتذكري أن:"القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء"
أرجو من الله أن يعينك علي تجاوز الأمر بأقل خسائر ممكنه

بالنسبة لطلب الطلاق أو الانفصال الذي تتقدم به المرأة ضد زوجها
فهذا لا يعتبر خلع الا اذا كان طلب الطلاق من غير سبب واضح أو من غير سبب
فاذا كان الزوج قد دخل عليها فتعيد اليه نصف المهر
واذا لم يدخل عليها تعيد له المهر كاملا الا اذا تم الاتفاق والتسوية على غير ذلك

اما اذا كان الطلاق بسبب الضرب أو سؤ المعاملة فهذا لا يندرج تحت لائحة الخلع الغير مبّرر
ويحق للمرأة طلب الطلاق اذا كان الزوج لا يصلي أواذا اثبتت عليه استعمال المحرمات
أو اذا كان لا ينفق على عليها
واذا كان الزوج مستقيما وينفق عليها لكن يضربها ويسيء معاملتها فهذا سبب كافي للحكم عليه بتطليقها بدون مقابل
بل ويجب أن تأخذ كل ما يخصها من لبس أو ذهب أو مال واذا كان الزوج قد دفع المهر ناقصا فانه يلزم باكماله أيضا
واذا كانت الزوجة أما لاطفاله فأن الزوج يلزم بالنفقة على الاطفال

لكن قبل ذلك يتم عرض القضية على لجنة الصلح وهي قسم من اقسام المحكمة وذلك لمحاولة الاصلاح بين الزوجين
وان تعذر الاصلاح بينهما يتم الحكم بالطلاق

ولو اعتبر أي طلب للطلاق بمثابة الخلع الغير مبرر لأستغل الازواج هذا الأمر باهانة وضرب زوجاتهم
اذا كنّ لا يملكن مالا

فيجب التفريق بين الخلع المبرر والغير مبرر

هذا هو القانون المتبع في السعودية واذكر ذلك للفائدة
ولا أشجع على طلب الطلاق وأشجع على الصلح فهو أفضل

بسم الله الرحمن الرحيم
بدايه ان مع من قرر ان نطاق الالتقاء بين الزوجين فى السنه الاولى قد يكون متسع خاصه ان اختلفا فى المستوى الاجتماعى ولم تكن فتره الخطوبه كافيه ليدرس كل منهما صفات وطباع الاخر وبخاصه انها فتره الكذب كما يقال فى الامثال " كل خاطب كذاب " والكذب قد يكون من باب انا لا اكذب ولكنى اتجمل فقد يكون بخيل ويظهر نفسه فى فترة الخطوبه انه حاتم الطائى الخ الخ فى السلوك الانسانى - لكن توجد نقطه من وجهى نظرنا مهمه جدا تحتاج الى توضيح خصوصا ان الزوجه قررت ان اهلها لا يعلمون عن حياتها الزوجيه الا ما ندر وهذا دليل على عدم تدخلهم فى حياتها لافسادها او نصحها حتى وتنويرها على حقوقها ومع ذلك نجد الزوج يصر على ان تقاطعهم - قطعا لصله الرحم - التى امر الله بها ان توصل ويصل بيه التحكم فى هذه العلاقه ان يجعلها 10 دقائق حال الكلام ومره فى الشهر زياره - والمهم ليس فى الوقت او الطريقه - الاهم ان الانسان يشعر بتعسف فى استخدامه للحق ان لو اعتبرنا له حق تنظيم الزياره لا قطع صله الرحم -والراى مع اننى ضصد التسرع فى الطلاق الا اننى ارى اضروره ان تتمسك بحق مشروع حتى لو ترتب عليه زواجه او انفصالها بالطلاق - لان بدايه التنازل عن حق نظير باطل نهايته قد لا تحمد والله الموفق وهادى السبيل .