X

لمـاذا نهـى النبـي صلى الله وعليه وسلم عن الشرب واقفـا؟؟

الطب البشري - العلاج بالأدوية والأعشاب الطبية

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • شروق الامل
    Thread Author
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 1483 
    • 29 

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب

    قائماً رواه مسلم .

    و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب

    الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي



    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

    لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .



    و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :"

    نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة

    و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".





    الإعجاز الطبي :



    يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم

    وأهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف

    أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،

    و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي

    ذلك من عسر هضم .

    و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في

    المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .



    كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .





    و يرى الدكتور إبراهيم الراوي **

    أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية

    في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية

    التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في

    آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم

    الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة

    الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث

    تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل

    صحيح .



    و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام)

    إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في

    بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي

    إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية

    للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .



    كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران

    المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة

    تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة

    تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .



    كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق

    مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب

    معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه ..

    أمنياتي للجميع بداوم الصحه والعافيه
    .

Working...
X