X

ماذا تفعلين عندما يكره طفلك الذهاب الى المدرسة

المكتبة الرقمية العامة

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • Princess Judy
    Thread Author
    Free Membership
    • Sep 2018 
    • 433 
    • 45 





    قد يكره بعض اﻻطفال الذهاب الى المدرسة

    وبالتالي يهملون في مراجعة دروسهم ويرفضون

    او يعاندون الوالدين في حال الطلب منهم المراجعة

    واﻻستذكار لدروس اليوم التالي.



    وتعود هذه الظاهرة حسب علماء التربية إلى

    المعاناة التي يعانيها الطفل من اسرته او مدرسته

    ان الفشل الدراسي يعود لعدة امور ربما ﻻ يكون

    لها عﻼقة بمستوى ذكاء الطفل .



    ومن هذه اﻻمور المناهج المدرسية والمعلمون

    وافتقار الكتب الى عناصر التشويق وتركيزها على

    الجانب المعرفي واهمالها للجانب الوجداني

    والعاطفي مما ينفر الطفل من الكتاب فيشعر

    بالملل ازاءه .



    ومن جانب اخر فان لﻼسرة دورا في نفور الطفل

    من المدرسة كعدم العناية العاطفية والوجدانية

    وعدم ميل اﻻسرة الى تعليم الطفل في البيت

    وعدم اهتمام الوالدين بالكتاب, وهنا يبرز الدور

    الثقافي للوالدين فالوالدان اﻻميان غير الوالدين

    المثقفين بالنسبة لحياة الطفل الثقافية اﻻ قلة

    قليلة من ابناء اﻻميين تبدع في المدرسة كنوع من

    التعويض وهنالك بالمقابل نسبة من ابناء المثقفين

    ﻻ يفلحون في المدرسة بسبب الدﻻل العاطفي

    الزائد .



    ثمة جوانب ايجابية موجودة في الطفل وعلى

    اﻻسرة والمدرسة اكتشافها واﻻخذ بها وتعزيزها

    فلناخذ جانب الذكاء وهو تحديدا الذكاء الكامن في

    الطفل فبتنشيط هذا الذكاء وتفعيله نضع اﻻصبع

    على جانب مهم يمكن ان يبنى عليه ﻻستثماره

    وتحويله الى فعل ايجابي لدى الطفل ووضع قدمه

    على بداية طريق التخلص من كراهية المدرسة

    والبدء بتنامي الميل لها وحبها .

    ويجمع علماء نفس الطفولة وخبراء التربية على

    انه بالوسائل التالية نستطيع تحبيب المدرسة :



    1 - نوعية التعليم :

    ان يكون التعليم ذا معنى

    لكي تصبح خبرات التعليم في المدرسة متفقة مع

    طبيعة الطفولة وحاجاتها .

    وهنا على المدرسة ان تعمل على استثارة دافعية

    التﻼميذ وشوقهم وحبهم للتعليم وخبراته

    فالمدرسة ليست مجرد معلومات تنقل للتﻼميذ

    بقدر ما هي خبرات محببة ومﻼئمة لنموهم .





    2 - البيئة المدرسية :

    يجب ان تكون غنية

    باﻻنشطة والمهارات الحياتية التي تجعل من

    المدرسة حياة تعاش بقبول ورضى وحب كي يتعلم

    الطفل فيها مجموعة من الخبرات التي ترتبط

    بحياته في المجتمع

    وهنا ﻻ بد من اﻻنشطة المدرسية المتعددة الى

    جانب المقرر اﻻكاديمي الرسمي اذ ان هذه

    اﻻنشطة تشبع حاجات الطفل النفسية وتخفف

    كذلك من وطأة اﻻسلوب التقليدي في التعليم.





    3 - اهتمام اﻻسرة :

    يجب على الوالدين ابداء

    اﻻهتمام الﻼزم بالطفل واﻻنخراط تماما في

    مشكلته حتى يشعر هو اﻻخر بانه يجب ان

    يستجيب لهذا اﻻهتمام وان يتفاعل معه ويقدره

    حتى يصل الى درجة يستطيع معها اﻻعتماد على

    الذات وان يسعى للنجاح .





    4 - اختيار الدراسة التي تﻼئم الطفل :

    اذا استطعنا ان نوائم بين قدرة الطفل ورغبته مع نوع

    الدراسة التي نختار فاننا نبدا باطﻼق العنان

    ﻻبداعات ربما تكون كامنة في الطفل ولم تسنح

    الفرصة ﻻكتشافها فبمﻼمسته رغباته وميوله تكون

    قد خطونا الخطوة اﻻولى باﻻتجاه المناسب وان

    يتم هذا البرنامج بالتعاون بين المدرسة واﻻهل

    حتى ياتي اكله .





    5 - تطبيق مبدا المكافاة والثواب:


    عندما يبدأ الطفل باﻻستجابة فعلى اﻻهل والمدرسة التشجيع

    والمكافاة وقد يكون مناسبا ان تضع اﻻسرة بعضا

    من الهدايا لدى المدرسة تعطى للطفل تدريجيا

    كلما حقق انجازا بحيث ﻻ يشعر انها من اﻻهل

    وعلى الجانب اﻻخر ان يتبع اﻻبوان اسلوب

    المكافاة والثواب ايضا كعامل محفز ومشوق للطفل

    فيتحول كرهه الى حب للمدرسة وان استغرق ذلك

    بعضا من الوقت فبالصبر والمتابعة والتقييم نصل

    بطفلنا الى حالة يستجيب معها بتقبل المدرسة

    وتعليماتها والواجبات المدرسية وبهذا يتحول الكره

    الى حب...



    حبي وامتناني لكل الامهات اللواتي سيقرأن مشاركتي...










Working...
X