تأهت الفتاة فى زحام الحياة وكثرت أحزأنها وكبر همها ونظرت للمستقبل بنظرة
العليل الذى لا يجد دواء لمرضه.
. وكبر الآلم فى جسدها حتى تمزق وسالت دموعها وعندما ذهبت الفتاة لتبحث عن
الحضن الدأفىء الذي يداوي الآمها ويرشدها فى حيرتها.
لم تجد الا من يتلذذ في الآمها ويجرفها نحو السقوط والانحراف .فيوم أن
أختارت الآم استبدال ما خلقت له من أمومة ضيعت ما أئتمنت عليه وقد أخبرنا رسولنا الكريم ......
(صلى الله علية وسلم.... كلكم رأعا وكلكم مسئولآ عن رعيته)
فكل أم لآبد أن تحتوي ابنتها وتجعلها صديقة وتقربها لها وتحتضنها فلا تجعلي أبنتك
تقول( لم أجد أمي )