ظهور القناة الشريانية المفتوحة أكثر انتشارا في الأطفال المبتسرين ( الطفل المولود قبل الأسبوع 37 من الحمل )، و نادرا ما تظهر في الأطفال المولودين بعد الأسبوع 37 من الحمل.
أثناء نمو الجنين بالرحم يكون هناك قناة وعائية تربط بين الشريان الأورطي و الشريان الرئوي. و تعتبر تلك الوصلة الشريانية جزء هام من الدورة الدموية للجنين أثناء الحمل. حيث أن رئة الجنين لا تقوم بعملية التنفس و بالتالي لا تؤدي إلى أكسدة الدم و احتوائه على الأكسجين، فتؤدي تلك القناة إلى مرور الدم الذي يحتوي على الأكسجين من الشريان الرئوي إلى الشريان الأورطي دون أن يمر بالرئة. و بعد الولادة تنغلق تلك القناة تلقائيا خلال 2-3 أيام بمجرد أن يعتاد قلب الطفل حديث الولادة على الحياة خارج الرحم.
و في الأطفال المبتسرين تنغلق القناة تلقائيا خلال أسابيع قليلة من الولادة. لكن في بعض الحالات لا تنغلق القناة و تظل مفتوحة و هذا ما يسمى القناة الشريانية المفتوحة. و تؤدي هذه الفتحة الغير طبيعية إلى انتقال الدم من الشريان الأورطي إلى الشريان الرئوي و بالتالي زيادة تدفق الدم إلى الرئتين. و بالتالي إذا لم يتم العلاج تؤدي يؤدي زيادة تدفق الدم إلى الرئتين إلى ارتفاع ضغط الدم في الرئتين، و قد يؤدي إلى ضعف القلب.
و السبب في عدم انغلاق تلك القناة بعد الولادة ( القناة الشريانية المفتوحة ) غير معروف فهو يكون نتيجة عيب أثناء تطور قلب الجنين. و يُعتقد أن هناك عوامل وراثية و بيئية تلعب دور في ذلك.
عوامل الخطر Risk Factors
هناك بعض العوامل التي تتعرض لها الأم أثناء فترة الحمل تزيد من خطورة إصابة الطفل المولود بالعيوب الخلقية بالقلب، مثل:
عدوى الحصبة الألمانية: إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل تعرض الطفل المولود لعيوب خلقية بالقلب. و ذلك لأن الفيروس المسبب للحصبة الألمانية ينتقل للجنين أثناء الحمل من خلال المشيمة و يؤثر على أعضاء جسم الجنين و منها القلب.
عدم السيطرة على مستوى السكر بالدم للحامل المصابة بالسكر.
تناول بعض الأدوية أو التعرض للأشعة أثناء الحمل.
تناول الحامل للكحوليات.
أثناء نمو الجنين بالرحم يكون هناك قناة وعائية تربط بين الشريان الأورطي و الشريان الرئوي. و تعتبر تلك الوصلة الشريانية جزء هام من الدورة الدموية للجنين أثناء الحمل. حيث أن رئة الجنين لا تقوم بعملية التنفس و بالتالي لا تؤدي إلى أكسدة الدم و احتوائه على الأكسجين، فتؤدي تلك القناة إلى مرور الدم الذي يحتوي على الأكسجين من الشريان الرئوي إلى الشريان الأورطي دون أن يمر بالرئة. و بعد الولادة تنغلق تلك القناة تلقائيا خلال 2-3 أيام بمجرد أن يعتاد قلب الطفل حديث الولادة على الحياة خارج الرحم.
و في الأطفال المبتسرين تنغلق القناة تلقائيا خلال أسابيع قليلة من الولادة. لكن في بعض الحالات لا تنغلق القناة و تظل مفتوحة و هذا ما يسمى القناة الشريانية المفتوحة. و تؤدي هذه الفتحة الغير طبيعية إلى انتقال الدم من الشريان الأورطي إلى الشريان الرئوي و بالتالي زيادة تدفق الدم إلى الرئتين. و بالتالي إذا لم يتم العلاج تؤدي يؤدي زيادة تدفق الدم إلى الرئتين إلى ارتفاع ضغط الدم في الرئتين، و قد يؤدي إلى ضعف القلب.
و السبب في عدم انغلاق تلك القناة بعد الولادة ( القناة الشريانية المفتوحة ) غير معروف فهو يكون نتيجة عيب أثناء تطور قلب الجنين. و يُعتقد أن هناك عوامل وراثية و بيئية تلعب دور في ذلك.
عوامل الخطر Risk Factors
هناك بعض العوامل التي تتعرض لها الأم أثناء فترة الحمل تزيد من خطورة إصابة الطفل المولود بالعيوب الخلقية بالقلب، مثل:
عدوى الحصبة الألمانية: إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل تعرض الطفل المولود لعيوب خلقية بالقلب. و ذلك لأن الفيروس المسبب للحصبة الألمانية ينتقل للجنين أثناء الحمل من خلال المشيمة و يؤثر على أعضاء جسم الجنين و منها القلب.
عدم السيطرة على مستوى السكر بالدم للحامل المصابة بالسكر.
تناول بعض الأدوية أو التعرض للأشعة أثناء الحمل.
تناول الحامل للكحوليات.