سعة الضيق !
الدنيا بأراضيها الواسعة، ومساحاتها الشاسعة، وأشيائها الماتعة؛ يُضيِّقها (ذكر الموت) ويخنقها!
فحال "الإنسان" مع "الموت" كحالِ شخصٍ أحاط به الماءُ من كلِّ صَوْبٍ، حتى إذا كاد يُدركه الغرقُ، مُدَّ إليه بحبل من السماء؛ فكانت نجاتُه.
نعم، كذا الموت { إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ } [الجمعة: 8] من كل الجهات، وأينما ذهبْتَ محيطٌ بك.
فإن أردتَ (سَعَة الضِّيق)، فعليك بـ(الفرار) إلى (الفرار)؛ فإنها معادلة مضمونة ناجحة.
ففرَّ من { الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ } [الجمعة: 8] إلى : { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } [الذاريات: 50].
و أَكْثِرْ من دعاء موسى { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } [طه: 25]، والزَمْ { فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } [طه: 14].
وتذكَّر قولَه تعالى لخليلِه عليه الصلاة والسلام : { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ } [الحجر: 97].
(يَضيقُ)، واعرِفْ معنى (يضيق)، وأَطِلْ فيها (التَّحْديق)، بالتفكير العميق، ثم قبلَ العملِ التصديق؛ فلقد أرشده سبحانه بعدها إلى علاجِ ذلك الضيق بقوله : { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [الحجر : 98، 99].
فبلزومِ طاعة اللهِ سبحانه وذكرِه، لا تزال في سَعَةٍ من ذلك الضِّيق، حتى يُبدِلَك بكَرَمِه سبحانه الذي وسع لك في الدنيا سَعَةً في حياتك البرزخيَّة (مدَّ بصرِك)، ثم تزداد هذه السَّعةُ أضعافًا في الآخرة (جنةٌ عرضها السموات والأرض)، فلم يكتفِ بالأرض وحَسْب مع سَعَتها!
فحال "الإنسان" مع "الموت" كحالِ شخصٍ أحاط به الماءُ من كلِّ صَوْبٍ، حتى إذا كاد يُدركه الغرقُ، مُدَّ إليه بحبل من السماء؛ فكانت نجاتُه.
نعم، كذا الموت { إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ } [الجمعة: 8] من كل الجهات، وأينما ذهبْتَ محيطٌ بك.
فإن أردتَ (سَعَة الضِّيق)، فعليك بـ(الفرار) إلى (الفرار)؛ فإنها معادلة مضمونة ناجحة.
ففرَّ من { الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ } [الجمعة: 8] إلى : { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } [الذاريات: 50].
و أَكْثِرْ من دعاء موسى { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } [طه: 25]، والزَمْ { فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } [طه: 14].
وتذكَّر قولَه تعالى لخليلِه عليه الصلاة والسلام : { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ } [الحجر: 97].
(يَضيقُ)، واعرِفْ معنى (يضيق)، وأَطِلْ فيها (التَّحْديق)، بالتفكير العميق، ثم قبلَ العملِ التصديق؛ فلقد أرشده سبحانه بعدها إلى علاجِ ذلك الضيق بقوله : { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [الحجر : 98، 99].
فبلزومِ طاعة اللهِ سبحانه وذكرِه، لا تزال في سَعَةٍ من ذلك الضِّيق، حتى يُبدِلَك بكَرَمِه سبحانه الذي وسع لك في الدنيا سَعَةً في حياتك البرزخيَّة (مدَّ بصرِك)، ثم تزداد هذه السَّعةُ أضعافًا في الآخرة (جنةٌ عرضها السموات والأرض)، فلم يكتفِ بالأرض وحَسْب مع سَعَتها!
وقفةٌ :
.............
.............
يقول أحد السلف : "إنه لتمرُّ بي أوقاتٌ أقول : إن كان أهلُ الجنة في مثلِ هذا، إنهم لفي عيشٍ طيبٍ".
ويقول آخر : "لو عَلِم الملوكُ وأبناءُ الملوك ما نحن فيه من النَّعيم، لَجالَدونا عليه بالسيوف".
ويقول آخر : "لو عَلِم الملوكُ وأبناءُ الملوك ما نحن فيه من النَّعيم، لَجالَدونا عليه بالسيوف".