منزلة الدعاء وشأنه عند الله سبحانه
الدعاء لغة : هو النداء والطلب.
وشرعاً : هو سؤال الله تعالى الحاجة - رغبة ورهبة - من قبول عمل أو مغفرة زلل أو جلب نفعٍ أو كشف سوء أو دفع خطر أو صرف عذاب أو تحقيق ثواب في الدنيا والآخرة.
لقد خلق الله الجن والأنس ورزقهم من أجل عبادته وأمرهم على السنة جميع رسله بتوحيده وطاعته - على وجه الرغبة والرهبة - وليس ذلك لحاجة منه سبحانه إليهم وعبادتهم، ولكن اقتضت حكمته أن تكون العبادة آية الاجتباء، وعنوان السعداء، والعلامة التي تميز السعداء من الأشقياء.
والعبادة هي كمال الحب والذل لله تعالى مع غاية الخضوع والاستسلام له والانقياد بإتباع المشروع وترك الممنوع طلباً للثواب، وحذراَ من العقاب.
ولقد اختص الدعاء من بين أنواع العبادة بأن سماه الله ورسوله عبادة كما قال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) [غافر: 60]، وقال صلى الله عليه وسلم : ((الدعاء هو العبادة)).
ونوَّهَ - تبارك وتعالى - بشأن الدعاء بقوله : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) [الفرقان: 77]، وصحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : ((أكرمُ شيءٍ على الله - عز وجل - الدعاء)).
وفي هذا أبلغ الدلالة على عظم شأن الدعاء من الدين، وعظم منزلته وأهله عند رب العالمين، ولذا يسمع - تبارك وتعالى - لداعيه المخلص له فيه حتى من الكفار، ولا سيما عند الاستغاثة والاضطرار؛ قال تعالى : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [النمل: 62]، وقال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) [العنكبوت: 65].
لقد خلق الله الجن والأنس ورزقهم من أجل عبادته وأمرهم على السنة جميع رسله بتوحيده وطاعته - على وجه الرغبة والرهبة - وليس ذلك لحاجة منه سبحانه إليهم وعبادتهم، ولكن اقتضت حكمته أن تكون العبادة آية الاجتباء، وعنوان السعداء، والعلامة التي تميز السعداء من الأشقياء.
والعبادة هي كمال الحب والذل لله تعالى مع غاية الخضوع والاستسلام له والانقياد بإتباع المشروع وترك الممنوع طلباً للثواب، وحذراَ من العقاب.
ولقد اختص الدعاء من بين أنواع العبادة بأن سماه الله ورسوله عبادة كما قال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) [غافر: 60]، وقال صلى الله عليه وسلم : ((الدعاء هو العبادة)).
ونوَّهَ - تبارك وتعالى - بشأن الدعاء بقوله : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) [الفرقان: 77]، وصحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : ((أكرمُ شيءٍ على الله - عز وجل - الدعاء)).
وفي هذا أبلغ الدلالة على عظم شأن الدعاء من الدين، وعظم منزلته وأهله عند رب العالمين، ولذا يسمع - تبارك وتعالى - لداعيه المخلص له فيه حتى من الكفار، ولا سيما عند الاستغاثة والاضطرار؛ قال تعالى : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [النمل: 62]، وقال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) [العنكبوت: 65].