X

هل حـــــــــــقاً تغــــــــــــير ,,,,,,,,,, رمضــــان ؟؟؟؟؟؟

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • الجازية
    Thread Author
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 237 
    • 22 







    هل حقاً تغير رمضـــان ؟؟






    لقد كان رمضــان بالأمس القريب فرصة أكبر لتوثيق الروابط الأسرية والاجتماعية ,, كان ومازال شهر محبة وغفران ,,, والآن هل نستطيع أن نقول أنه أختلف رمضان أو أختلف الناس في استقباله ...






    رمضــان أسم روحاني تتجلى في عظمته شمولية المعاني ,, فيشعرك بالتمييز الذي يختلف به عن بقية أشهر السنة ..




    فشمولية الأسم تصف لحروفه وقفات عظيمة لا تتوفر في أي مرادف لها ......




    فالراء روحانية ,, والميم ,, محبة وترابط ,, الضاء ,,ضوء ونبراس فضيلة ,, والألف أنسانية تشعرك بالأخرين ,, والنون نفس محبة للرأفة بالفقراء والمحتاجين,,






    فهل أختلفت هذه المعاني العظيمة ,, أنا لا أرى أنها أختلفت كثيراً عند قلة من الأشخاص ,,






    ربما أصبحت معطيات حسابية لتكتمل المعادلة الفرضية لنكهة هذا الشهر ,






    وأن كان فالفرق واضح جداً كما تعلمون بين المعطيات وبين التعبير عن المعاني تلك وتترجم حسب خاصيتها ولا أبالغ في شرح هذا بكثير من الدقة , أي أن المعطيات هي عادة ما يفعله الأنسان خارج عن أطار قلبه, أي أن المتحكم في هذه العمليات هو ( العقل ) وربما يشترك فيها القلب ولكن أدائه قليل والنتائج ستكون ملائمة للمعطيات ,,








    أن تحمل تلك المعاني والأحاسيس الروحانية مترجمةً نتائج فرضية الى جانب رفاهية المعاني والسمو التي تسعى الى تحقيقه ,, إذا وقتها سيختلف الطابع الذي يحمل المسمى لأن الصدقة والخير والمحبة والإحسان والكلمة الطيبة شئ نقي نابع من نفس طاهرة وقلب محب وخاشع لله فمتى ما كان العقل هو المتحكم فيها أصبحت أمور إلزامية باردة متجردة من العاطفة ومملة رتيبة أرجو أن لا يفهم توضيحي هذا خطأ !!!




    فتبلد المشاعر وباء أعاذنا الله إياه, وجنبا أضراره النفسية والجسدية ..






    ويحق لي هنا أن أتساءل لماذا أختلف رمضان عند كثير من الناس ؟؟






    هل حقاً بقي الاسم وذهب المسمى عند الكثيرين؟؟






    لنرى ذلك بداية في استقبال الناس للشهر أختلف كثيراً عن السابق , حيث تجد الازدحام في الأسواق والمراكز الغذائية وكأن الناس لا تأكل الأ في رمضان ومن ثما الأسراف والتبذير, تجد الغالبية ياخذون من كل شئ ما يأكلونه وما لا يأكلونه ,, وهذا يتناقض كلياً مع السنة النبوية لأن الشبع هو التبطر بالنعم وينافي الزهد , وهو يزرع في النفس البشرية نسيان الأخرين من الفقراء وكل ذي حاجة ..






    بل أصبح التنافس في رمضان سبيل يسلكه الغالبية في الموائد وعجباً لذلك !! بينما تحارب الدول موجة الغلاء والفقر والجوع الذي أستوطن الدول الفقيرة نعيش في رفاهية وكأن الأمر لا يعنينا حتى أن البعض يسعى الى الدين والسلف . ولاحول ولا قوة الإ بالله ....








    ومما نرى في رمضان أنه الشهر الذي تصفد فيه الشياطين , فمن أين أتت شياطين الأرض التي تلاحقك في الأسواق وفي كل مكان وتصر على أن تلبسك الرذيلة بالطبع أقصد صور الفساد التي نراها على مرأى وعين كثرة المعاكسات ويدهشك أن هذه الظاهرة تزيد في شهر رمضان , بالأمس القريب كان يرتفع صوت القران في أرجاء المعمورة خاصة في هذا الشهــر, واليوم أختلف ذلك كلياً القران أصبح يقتصر على المساجد فقط وأثناء صلاة التراويح والتهجد حتى أنك لاتعلم متى تقام الصلاة ومتى تنتهي , هذا غير كثرة الأعمال الفنيه حتى يصل عدد المسلسلات الي عشرة مسلسل للقناة الواحدة وربما أكثر!! فأنظر كم قناة لدينا , وما أشبه الليلة بالبارحة الغريب حقاً الأ يهدأ هؤلاء الشياطين والمفسدين لحُرمة الشهر؟؟




    الأ يخافون الجبار المنتقم وهو ينظر إليهم معرضاً عنهم تاركهم لغفلتهم علهم يرجِِعون أما يتقونه؟؟ ......






    هل حقاً تغير رمضان أم كنا السبب في تغيره ؟؟






    طبعاً كنا نحن السبب في تغيره , مثلاً الصدقة أصبحت عند الكثير تطبيق عملي أخراجها أماكن توزيعها أصبح الغالبية يراها عادة رمضانيه , الفرد يبيت ويصوم ويفطر ولا ينظر إلى حال جاره الذي يبيت جائع ويفطر على بعض التمر والأكل الذي يوزعه أهل الإحسان جزاهم الله خير الثواب والمغفرة , غير أن وسائل الخـــير كثــــرت الأ أن النفـــوس المحبة له قـــلت, كل هذه الأشياء جعلت من رمضان غيــر , ربما لحاجــة الأوضاع السياسية التي يعيشها المسلمون والعرب خاصة دور في ذلك , وليكن كذلك يجب أن تكون ردة الفعل إيجابية أي اللجوء إلي الله والتمسك بالعقيدة الإسلامية أكثر وأكثر .... البعض يعيشون رمضان كما هو بروحانيته وكل معانيه فهنيئاً لهم رمضان والعتق من النيران والغالبية العظمـــى تعيشه حالة من الفوضى جردت الاسم والمسمى وأصبح رمضان إليهم حلة جديدة تتماشى مع الموضة فرضها التطور الذي تعيشه الأمة الإسلامية الذي نحن مسببين له ,أخيراً بت أدرك أن الإنسان هو من يضع نفسه في عالمه ويصنع لنفسه وقفة للتأمل ومحاسبة ذاته قبل فوات الأوان...








    فنحن مخيرين فيما نعلم ومسيرين فيما لا نعلم ..




    كلماتي هذه لا تشمل الغالبية وأنما أتباع الحضارة النازيه ,,






    أدعــو الله أن يعيده علينا أعوام عديدة وأزمنة مديدة بارك الله لنا في شعبان وبلغنا رمضان ........













Working...
X