أولاً بحكم أنني أحد الذين يقلبون المواجع أنا أفتخر بذلك فتقليب المواجع تجعلنا ندرك أخطائنا وتصحيحها ..واليكم الأتي
كثيراً ما قرأت تلك المشاركة حتى أنني قرأتها مرات ومرات أوقفني ما قرأت وتسألت ؟؟؟؟
لماذا نحن العرب قساة جفاة ؟؟؟؟
ما تفضل به الأخ محمود تعقيباً على ذلك .. يطرح الكثير من التساؤلات ؟؟؟
وأنا معك أخي الفاضل هم يُسؤُن لللاسلام والمسلمين ,, يحاولون جعلنا مستضعفين مسلوبي القوى لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا ,
أريدكم أن تخبروني ماذا فعلنا نحن للأسلام غير الصلاة والصيام والصدقه وغيرها من الأمور ,,
ماذا فعلنا لنجعل الدين الأسلامي شامخاً في أعينهم ثابتاً لا تهزه الرياح !!!!
الأجابة تتطلب الكثير ليس الكلمات فقط , بل الكثير
أسال نفسك أخي الفاضل ,, أختي الفاضله
أسال نفسك أخي الفاضل ,, أختي الفاضله
ماذا كان ردك في كل من هذا ؟؟؟
لا أطالبك أن تكتب أجابة فقط أسال نفسك
ماذا فعلت حين أحترق الأقصى ؟؟
ماذا فعلت حين قتل الأطفال والأبرياء على مرأى ومسمع منك ..؟؟
ماذا فعلت حين حُرق المصحف ؟؟؟
ماذا فعلت حين تجرأو على الدين الأسلامي ؟؟
ماذا فعلت حين رفضوا الحجاب وقالوا عنه غمامة سوداء وجهل ؟؟؟
ماذا فعلت حين أستهزوأ بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أسئلة كثيرة أجاباتها مخجلة , ربما أستطاع البعض أن يترك له أثر من كل ذلك وربما أكتفينا بالصمت !!!:832: :832: :832:
أولكم سأجيب وأقول عن نفسي لا أملك غير البكاء والدعاء بصمت وأن أكتب عن ما يخالجني !!
إذاً لماذا نحن العرب قساة جفاة ؟؟
الطفل أول ما ينشئ على العقيدة الأسلامية يتعلم من والديه السلوك فأن أصاب الوالدين السلوك أصاب هو وبقي أثر في خلقه وأن أساء والديه أساء بطبيعة الحال ..
أنظر الى المناهج المدرسيه في الدول المتقدمه يدرسون عن أرسطو أو بيكاسو بمجلدات ودراسات لجوانب الشخصية أضف الى ذلك التحليل الفرضي وأثر الشخصية في الفرد ..
وفي مناهجنا المدرسيه لا نعرف عن محمد صلى الله عليه وسلم سوى صفحات من التاريخ !!
كيف يكون قائدنا ومعلمنا ولا نعرف عنه سوى بضع صفحات من التاريخ الله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله !!!
حتى الأنبياء لا نعرف عنهم سوى القليل وما يعرفه الفرد يكون بمجهوده الشخصي بالبحث .
إذا نحن مسؤلين عن تنشئة الأجيال , الأهم كيف نفعل ذلك ؟؟
الفرد الذي ينشئ على العقيدة الأسلاميه تظل ثوابته دائمه غير أنه ينشئ قاسي الطباع قليلاً وهذا خلاف للدين الأسلامي .. ويعتبر هو النموذج المقاوم للأزمات والمحافظ على عقيدته ... فأحفظ الله يحفظك ...
الفرد الذي ينشئ على التربية الحديثة تكون ثوابته مزعزعه أي أنها قابلة للتغير على الدوام , ولا عيب في ذلك غير أنه لا يحافظ على مبدأ ولاعقيدة ثابته ...!!!
أستنتاج لذلك دمج النوعين ينتج فرد سوى متكامل بعض الشئ ويجمع كل الثوابت .
النموذج من هذا الفرد يتقن فن الحوار والأقناع يجاريك في العلم ويزيدك في الدين ويُحسنك في الخُلق وهؤلاء هم من يستطيعون تغير الأجيال وجعلها أفضل .
ولأن الغالبيه ينظر بمنظار مغاير لكل فئة يحصل الأختلاف والشحناء والتمرد وينتج الجفاء في التعامل مع الآخر وأضف الى ذلك أن سلوك الفرد ليس مسؤليته وحده أنما يحدد سلوك أمه .
ختاماً التربية الحديثة والتى ركائزها العقيدة , هي ما نحتاج فقط .. فهل من مجيب ؟؟
والحلول تكون بأن يبدأ الفرد منا بالعودة الى العقيدة الأسلاميه ويدرس السنه النبويه ويطبقها ثم يحاول أصلاح نفسه ثم من حوله وهكذا ,,,
حتى لا نصبح نحن العرب قساة جفاة ......