طالعتنا المخرجة إيناس الدغيدي التي تتحدث لغة الجسد في إحدى قنوات النيل الفضائية بفكر جديد ينحدر إلى دائرة أفكارها الفوضوية والتافهة كعادتها
حين تحدثت وقالت أن المجتمعات العربية مازالت تعيش حاله من الفوضى والكبت الجنسي الذي يجعل الإنسان داخل قوقعه الرفض متماشيا مع العادات والتقاليد التي تكون في أخر حياته طريق لهلاكه طبعاً ذلك حسب اعتقاداتها المنحدرة فكرياً وثقافياً وحين سألتها المذيعة عن أحد أعمالها (مجنون أميره ) قالت أن الناس أصبح لديها هاجس ديني مأساوي
كأن يدخل الشخص إلى الحمام فيذكر الله او يأكل ويذكر الله او يمشي فيذكر الله وأبدت استياءها من ذلك قائله أن ذلك يعد جهل وكآبه وأن الله أعلى بكثير من أن يذكر في كل شيء إيناس الدغيدي أصبحت تتكلم عن ربنا من منظورها الضيق ثقافياً وديناً وأخلاقياً
تلك التي تريد منا تجاهل تعاليم ديننا وممارسه الإباحية كتجديد للرغبات والنزعات الجنسية واستجابة لعقائدها الإباحية التي تهوي في غور الرذيلة
إيناس الدغيدي التي تجاوزت الستين من عمرها ومازالت تبحث عن مشروعية الإباحية كفكر متجدد ومغاير يتماشى مع العصر الحديث حسب اعتقادها الهزلي باتت تتحدث عن الله وتقول إن ذكر الله هاجس ديني مأساوي تعيشه المجتمعات العربية و الإسلامية تناست قول الله عز وجل (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
تريدنا أن نكون بعيدين عن الله ولا تعرف أن بعدنا عن الله هو سبب مصائبنا وسوء أحوالنا
ماذا أقول بعد ؟؟
كيف لأمة محمد أن تنتصر وهي تحث الناس على الرذيلة والفحشاء وتستهزئ بذكرنا لله في كل حين
لا أحب التجريح او التعرض لاحد غير أنني بت أيقن يقين تام أنها لاتنتسب للدين سوى بالاسم فقط بينما هي تعيش لاهوت فكرها الإباحي …
أيناس الدغيدي لا تتحدثي عن الله هو اسمى واعلى وأعظم من ان تتحدثي عنه وتذكري قوله سبحانه ” فإما يأتينّكم مني هدى فمن اتّبع هدايَ فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرضَ عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى” - سورة طه- الآيتان 123 و 124