الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
أُخْوَانِي الْكِرَام
أَسْمِحُوا لِي بِأَخْتِيَار نِقَاش هَذَا الْأُسْبُوْع
مَوْضُوْعْنَا هَذَا الْأُسْبُوْع لَيْس بِقَضِيَّة
تُثِيْر مَحَافِل الْسِّيَاسِيَّة وَلَا تَعْبُق فِي مَرَاكِب الْفِكْر تصعُبُ فيها الإجابة
بَل حَدِيْث ذُو شُجُوْن وَفَائِدَة وِأسْتِفَادَة وعِبرةٌ وعَبرة
حديثٌ بَيْنَك وَبَيْن الْمَلِك الْمُتَعَال العزيز
لَعَل الْلَّه يُسْكِن فِي قَلب احَدِنَا نُوْر مِن عِنْدَه وَيَغْفِر لَنَا وَيَعْفُو عَنَّا
مَوْضُوْعْنَا جَمِيْل وَمُحَبَّب لِلْنَّفْس

كَيْف تَتَعَامَل مَع الْلَّه ؟
أَن حَرَمَكـ أَن أَعْطَاكـ
ان أَشْقَاكـ أَن أَبْتَلاكـ ان أَكْرَمَكـ
ان كفاكـ ان عَافَاكـ
كُن صَاق مَع نَفْسِكـ
وَأَسْتَتِر لِعَيْبِكـ
لِأَمْر رَسُوْلُنَا"(إِذَا بُلِيْتُم بِالْمَعَاصِي فَاسْتَتِرُوْا)"
أَتَمَنَّى مِن الْجَمِيْع الْمُشَارَكَة
فَمَن ذَا الَّذِي لَا يُحَب الْتَّعَامُل مَع


