كثيرا ما نسمع محاضرات ودروس عن بر الوالدين وفضلهما وحسن التربية والسلوك حيال الأبناء
وبين هذه وتلك توجد فئة قلما تُذكر على البال أو تُوجه لها الاهتمام
وغالبية الناس يكونون متفرجين باستياء بينما البعض يسعى جاهدا لإصلاح الحال ولو بمشقة وغالبا ما يساء فهمهُ
مشكلتنا هي مشكلة أسرية تأثر خلافا على المجتمع ككل وتأثر في نفسية الكبير قبل الصغير
إلا وهي العنف الأسري الذي يُمارسه الآباء والأمهات حيال أبناءهم بعضهم يرى أن الضرب والشتائم خير وسيلة لتربية الأبناء
وتأديبهم ودائما ما يتغافل نحو ما يتركه ذلك من أثر سلبي ونفسي لدى الطفل وبعضهم يلجأ للتوبيخ
والتخويف والحرمان مما يخلق لدى الطفل حاجة بالنقص
فيصبح شخصية مهزوزة اجتماعيا ونفسيا
ولعلنا في هذه المساحة نحاول ان نعالج هذه المسالة
هل الضرب تأديب أم تعذيب ؟
وقبل البدء سأسرد لكم القصة التي أثارت حفيظتي
=
كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديد
امام الناس
وكان الأبن لا تنزل له دموع ولا يتلفظ بشيء لأمه
وبعد مرور سنين والولده مازالت تضربه
فجأة: بكى الأبن فبعد ان ضربته امه وذهبت ,
اسرع إليه الناس //وقالوا له :
ماذا بك بكيت اليوم
باستثناء الفترة الطويلة الماضية بنفس الضرب ؟
قال :
شعرت بأن قوة أمي قد ضعفت !!
=
فيصبح شخصية مهزوزة اجتماعيا ونفسيا
ولعلنا في هذه المساحة نحاول ان نعالج هذه المسالة
هل الضرب تأديب أم تعذيب ؟
وقبل البدء سأسرد لكم القصة التي أثارت حفيظتي
=
كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديد
امام الناس
وكان الأبن لا تنزل له دموع ولا يتلفظ بشيء لأمه
وبعد مرور سنين والولده مازالت تضربه
فجأة: بكى الأبن فبعد ان ضربته امه وذهبت ,
اسرع إليه الناس //وقالوا له :
ماذا بك بكيت اليوم
باستثناء الفترة الطويلة الماضية بنفس الضرب ؟
قال :
شعرت بأن قوة أمي قد ضعفت !!
=
يالها من قسوة هي تلك تكتسيها الطفولة بجنح البراءة والحلم
أخُلقوا لذنب حتى يعاقبوا أم أن أجسادهم الصغيرة وُجدت لتفريغ همومنا والآلآمنا
رفقا بالطفولة
أخُلقوا لذنب حتى يعاقبوا أم أن أجسادهم الصغيرة وُجدت لتفريغ همومنا والآلآمنا
رفقا بالطفولة