يا بُني
أنصف وأجب، وأسمع نفسك..
لعل الله يكتب لك من أمرك خيرا
إنسان لهُ عشرون عاما أو تزيد،
تولاك ورعاك وإذا ما حزنت أرضاك
يتابعك بالنظر وما ينتظر منك الشكر ، يجوع لتشبع ويعرى لتلبس ،
ويشقى لتسعد ، ويعمل لترتاح وتفرح ..
إذا عطشت أسقاك وما أنفض من تلبية ندائك ،
وإذا مرضت داواك وبقى برفقتك عليل السهر ،
وإن بكيت أرضاك .. وإن ضحكت فرح ..
وإن نهضت أولاك النظر ..، وإن وليْت أتبعك الدعاء..
ولم اشتد عودك كان لك خير صديق يناصحك
تسُرهُ سعادتك ويشقيه همك
فما ظنك بهذا الرجل وما جزاؤه؟
وقد أستبد به المرض وأوهنه الكبر
وحاله أن تسر عينيه ببرك له
رسالة من والدك.

أنصف وأجب، وأسمع نفسك..
لعل الله يكتب لك من أمرك خيرا
إنسان لهُ عشرون عاما أو تزيد،
تولاك ورعاك وإذا ما حزنت أرضاك
يتابعك بالنظر وما ينتظر منك الشكر ، يجوع لتشبع ويعرى لتلبس ،
ويشقى لتسعد ، ويعمل لترتاح وتفرح ..
إذا عطشت أسقاك وما أنفض من تلبية ندائك ،
وإذا مرضت داواك وبقى برفقتك عليل السهر ،
وإن بكيت أرضاك .. وإن ضحكت فرح ..
وإن نهضت أولاك النظر ..، وإن وليْت أتبعك الدعاء..
ولم اشتد عودك كان لك خير صديق يناصحك
تسُرهُ سعادتك ويشقيه همك
فما ظنك بهذا الرجل وما جزاؤه؟
وقد أستبد به المرض وأوهنه الكبر
وحاله أن تسر عينيه ببرك له
رسالة من والدك.
