دع عنك لومي يا لائمي إن الملامة لي عداء
وتأني في بلاغك لي ومبلغي أنباء الشقاء
ما أكثر ما نسمع ونرى من مصاب هذا الزمان
وما أكثر الفتن التي تُحيط بنا وعظم أثرها في نفوسنا أعظم
حتى أنا بتنا نألف عادة المعاصي ونراها عادة متكررة فمات في قلوبنا حُرمة ما نرى وبات التنديد والإستنكار أغلب قولنا وحيلتنا .
أصعب ما يحبط النفس ويكسرها هو شعورك بالحزن كلما تفاقمت عليك مصائب الدنيا
نحن أقوام كثيري الشكوى والجزع والبكاء وقلما ننظر لما بين أيدينا
ونتطلع إلى ما تحمله أيدي الآخرين ولربما تهون مصائبا إن نظرنا بعين الحق لمصاب كثيرين
يامن فقد أحد والديه ومن فقد فلذة كبده ومن فقد قرة عينيه وحبيبه
لما نزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) بكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم" ما يبكيك فيالآية" فقال : "هذا نعي رسول الله عليه السلام".
هذا أكبر مصاب لأمة سيدنا محمد صلوات ربي عليه وأتم تسليما بموت حبيبنا ورسولنا ومعلمنا فعلاما الجزع والفزع وعلو الشكوى لأمر قد قدرهُ الله عليكم وكان
يقول الله في كتابه " لتُبْلوُن في أمْوالكُمْ وأنْفُسكُمْ ولتسْمعُن منْ الذين أُوتُوا الْكتاب منْ قبْلكُمْ ومنْ الذين أشْركُوا أذى كثيرا وإنْ تصْبرُوا وتتقُوا فإن ذلك منْ عزْم الْأُمُور(186) آل عمران
أي أن المؤمن مُبتلى
في شيء من ماله أو نفسه أو ولده أو أهله ويبتلي المؤمن على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء
أستغرب ممن يضعون ثقتهم بالله ثم يقولون إنا لمحزنون ومغلبون على أمرنا
أي تناقض ذاك حين تضع حوائجك ودعاءك ورجاءك بين يدي الجبار الكريم المنان ثم تشكو حالك وتضجر لمرض أو فقد حبيب وقلة رزق
تقلبك في الضجر والسأم دليل على هوان أمرك
فلا تجزع وتدعي الصبر فإنما ما أصابك لم يكن إلا مما قُدر لك
أكثر ما ينقصنا في هذا الزمان هو يقين الثقة بالله عز وجل
ومن قلت ثقة بالله فبمن يثق وكل ما حوله واهن وزائل
والله إنا نحتاج لتجديد قلوبنا وجعلها أكثر قربا لله عز وجل
هذا السبيل الوحيد للنجاة مما نحن فيه ومن الحزن الذي يربط على قلوبنا لما يحدث لإخواننا في كافة آرجاء المعمورة
يا أهل الكنانة " مصر " صبرا أن الله قوي عزيز وله الأمر من قبل ومن بعد فلا تهنوا ولاتجزعوا ولله ملك السموات والأرض
يا أهل فلسطين الأبية لله نشكو ضعفنا وحزننا فإن لكم فأل يعقوب ولكم النصر بإذن الله وأن طال زمان القيد وشتاء الظلم
يا أهل تونس والعراق وكافة بلاد المسلمين صبرا إن وعد الله حق وما خاب من كان الله رجاءهُ ودعاءه
و يا شام العروبة آواه وعذرا فما أكثر ما ننطق بالقول ونعجز عن العمل
وما أكبر ما أصابك وأجرى دماء أبناءك
صبرا يا سوريا ووعدا من الله بنصركم وهو القادر على ذلك
" ألا إن نصر الله قريب "
وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
وتأني في بلاغك لي ومبلغي أنباء الشقاء
ما أكثر ما نسمع ونرى من مصاب هذا الزمان
وما أكثر الفتن التي تُحيط بنا وعظم أثرها في نفوسنا أعظم
حتى أنا بتنا نألف عادة المعاصي ونراها عادة متكررة فمات في قلوبنا حُرمة ما نرى وبات التنديد والإستنكار أغلب قولنا وحيلتنا .
أصعب ما يحبط النفس ويكسرها هو شعورك بالحزن كلما تفاقمت عليك مصائب الدنيا
نحن أقوام كثيري الشكوى والجزع والبكاء وقلما ننظر لما بين أيدينا
ونتطلع إلى ما تحمله أيدي الآخرين ولربما تهون مصائبا إن نظرنا بعين الحق لمصاب كثيرين
يامن فقد أحد والديه ومن فقد فلذة كبده ومن فقد قرة عينيه وحبيبه
لما نزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) بكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم" ما يبكيك فيالآية" فقال : "هذا نعي رسول الله عليه السلام".
هذا أكبر مصاب لأمة سيدنا محمد صلوات ربي عليه وأتم تسليما بموت حبيبنا ورسولنا ومعلمنا فعلاما الجزع والفزع وعلو الشكوى لأمر قد قدرهُ الله عليكم وكان
يقول الله في كتابه " لتُبْلوُن في أمْوالكُمْ وأنْفُسكُمْ ولتسْمعُن منْ الذين أُوتُوا الْكتاب منْ قبْلكُمْ ومنْ الذين أشْركُوا أذى كثيرا وإنْ تصْبرُوا وتتقُوا فإن ذلك منْ عزْم الْأُمُور(186) آل عمران
أي أن المؤمن مُبتلى
في شيء من ماله أو نفسه أو ولده أو أهله ويبتلي المؤمن على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء
أستغرب ممن يضعون ثقتهم بالله ثم يقولون إنا لمحزنون ومغلبون على أمرنا
أي تناقض ذاك حين تضع حوائجك ودعاءك ورجاءك بين يدي الجبار الكريم المنان ثم تشكو حالك وتضجر لمرض أو فقد حبيب وقلة رزق
تقلبك في الضجر والسأم دليل على هوان أمرك
فلا تجزع وتدعي الصبر فإنما ما أصابك لم يكن إلا مما قُدر لك
أكثر ما ينقصنا في هذا الزمان هو يقين الثقة بالله عز وجل
ومن قلت ثقة بالله فبمن يثق وكل ما حوله واهن وزائل
والله إنا نحتاج لتجديد قلوبنا وجعلها أكثر قربا لله عز وجل
هذا السبيل الوحيد للنجاة مما نحن فيه ومن الحزن الذي يربط على قلوبنا لما يحدث لإخواننا في كافة آرجاء المعمورة
يا أهل الكنانة " مصر " صبرا أن الله قوي عزيز وله الأمر من قبل ومن بعد فلا تهنوا ولاتجزعوا ولله ملك السموات والأرض
يا أهل فلسطين الأبية لله نشكو ضعفنا وحزننا فإن لكم فأل يعقوب ولكم النصر بإذن الله وأن طال زمان القيد وشتاء الظلم
يا أهل تونس والعراق وكافة بلاد المسلمين صبرا إن وعد الله حق وما خاب من كان الله رجاءهُ ودعاءه
و يا شام العروبة آواه وعذرا فما أكثر ما ننطق بالقول ونعجز عن العمل
وما أكبر ما أصابك وأجرى دماء أبناءك
صبرا يا سوريا ووعدا من الله بنصركم وهو القادر على ذلك
" ألا إن نصر الله قريب "
وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين