السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأكارم والكريمات
مع سوء الاوضاع في عالمنا العربي والإسلامي من قتل وتنكير وتخاذل في مواقف العرب والمسلمين حيال الوضع الراهن
يتمنى الكثيرون لو أنهم ليسوا بعرب أو أنهم لا ينتسبون للعرب فيسبون العرب ويذمونهم
صحيح أن الحال الذي وصلنا إليه يؤلمنا بحق وزاده التخاذل والصمت العربي
لكن ألسنا بأمة محمد صلوات ربي عليه العربي أبن العرب
فكأنما بكم تشتمون العرب ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد العرب وصاحب رسالة للأمة أجمع .
أما ذكرتم يا كرام أنا كتابكم " القرآن " عربي وأنكم من بني العرب
فلا تتركوا للفرصة لغيركم تكون لهم مدخل لسب العرب
أنتقوا خير اللفظ فلم يكن هذا خلق رسولنا صلوات ربي عليه وهو القائل
" ليْس الْمُؤْمنُ بالطعان ولا باللعان ولا الْفاحش ولا الْبذيء " ، رواهُ الإمامُ أحْمدُ ، عنْ مُحمد بْن سابقٍ .
فلا تعمموا في الشتم والسباب كل العرب ففي العرب نبيكم وصحابتكم الكرام
وفيهم من قدموا لهذا الدين مالم نقدمه نحن من علماء ومشايخ دعاة دعوا لنصرة ديننا ودافعوا عن نبينا
ينبغي علينا الصبر والدعاء واللجوء لله العلي القدير عوضا عن السباب واللعن
والإنتقاص فما كان هذا خلق نبيكم صلوات ربي عليه وما كان هذا دينكم
أخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما،
وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه .
قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن
وروى مسلم وغيره عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
الأكارم والكريمات
مع سوء الاوضاع في عالمنا العربي والإسلامي من قتل وتنكير وتخاذل في مواقف العرب والمسلمين حيال الوضع الراهن
يتمنى الكثيرون لو أنهم ليسوا بعرب أو أنهم لا ينتسبون للعرب فيسبون العرب ويذمونهم
صحيح أن الحال الذي وصلنا إليه يؤلمنا بحق وزاده التخاذل والصمت العربي
لكن ألسنا بأمة محمد صلوات ربي عليه العربي أبن العرب
فكأنما بكم تشتمون العرب ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد العرب وصاحب رسالة للأمة أجمع .
أما ذكرتم يا كرام أنا كتابكم " القرآن " عربي وأنكم من بني العرب
فلا تتركوا للفرصة لغيركم تكون لهم مدخل لسب العرب
أنتقوا خير اللفظ فلم يكن هذا خلق رسولنا صلوات ربي عليه وهو القائل
" ليْس الْمُؤْمنُ بالطعان ولا باللعان ولا الْفاحش ولا الْبذيء " ، رواهُ الإمامُ أحْمدُ ، عنْ مُحمد بْن سابقٍ .
فلا تعمموا في الشتم والسباب كل العرب ففي العرب نبيكم وصحابتكم الكرام
وفيهم من قدموا لهذا الدين مالم نقدمه نحن من علماء ومشايخ دعاة دعوا لنصرة ديننا ودافعوا عن نبينا
ينبغي علينا الصبر والدعاء واللجوء لله العلي القدير عوضا عن السباب واللعن
والإنتقاص فما كان هذا خلق نبيكم صلوات ربي عليه وما كان هذا دينكم
وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه .
قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن
وروى مسلم وغيره عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم