أميرة روسية ذهبت فى إحدى ليالى
الشتاء البارد فى عربتها التى يجرها
حصان و يقودها - سائق - إلى مسرح
سان بطرسبرج لمشاهدة مسرحية....
و كانت أحداث المسرحية تدور حول
فتاة صغيرة تاهت فى الغابة
و تجمدت حتى الموت....
فانطلقت من اﻷميرة تنهدات رهيبة
مصحوبة بالحزن و الدموع من فرط
تأثرها بالمأساه ...
بينما فى نفس هذة اللحظة كان سائق
عربة هذة اﻻميرة جالساً فى العربة
خارجا بمﻼبس بالية قديمة و هو
يتعرض لبرد شديد الذى تسبب له فى
التهاب رئوى حتى كاد هذا المرض
على وشك ان يقضى به الى الموت ....
كثيرون من هم يرون الصورة فيتأثرون
بينما الواقع ﻻ يدرون به مع أنه قريب
جدا منهم !!!
و أيضا كثيرون يرون الجمال و يفوتهم
أن يروا مبدع الجمال....
يرون الخليقة وﻻ يرون الخالق...
إلى متى نعيش فى فقدان الرؤية بينما
لنا عيون تبصر جيداً...
و إلى متى نتأثر بالخيال و الواقع ﻻ
ندركه!!
الشتاء البارد فى عربتها التى يجرها
حصان و يقودها - سائق - إلى مسرح
سان بطرسبرج لمشاهدة مسرحية....
و كانت أحداث المسرحية تدور حول
فتاة صغيرة تاهت فى الغابة
و تجمدت حتى الموت....
فانطلقت من اﻷميرة تنهدات رهيبة
مصحوبة بالحزن و الدموع من فرط
تأثرها بالمأساه ...
بينما فى نفس هذة اللحظة كان سائق
عربة هذة اﻻميرة جالساً فى العربة
خارجا بمﻼبس بالية قديمة و هو
يتعرض لبرد شديد الذى تسبب له فى
التهاب رئوى حتى كاد هذا المرض
على وشك ان يقضى به الى الموت ....
كثيرون من هم يرون الصورة فيتأثرون
بينما الواقع ﻻ يدرون به مع أنه قريب
جدا منهم !!!
و أيضا كثيرون يرون الجمال و يفوتهم
أن يروا مبدع الجمال....
يرون الخليقة وﻻ يرون الخالق...
إلى متى نعيش فى فقدان الرؤية بينما
لنا عيون تبصر جيداً...
و إلى متى نتأثر بالخيال و الواقع ﻻ
ندركه!!