القصة دي إهداء لكل طلبة هندسة
مذكرات مراهق في الكليه
الجزء الأول
استيقظت مبكرا هذا اليوم قبل صلاة الفجر ببضع دقائق فلابد أن أستعد جيدا لهذا الحدث المهم فاليوم هو أول يوم لي في كلية الهندسة
فهو بالنسبة لأسرتي سيكون يوم تحقيق حلم جدي في دخول أحد أفراد عائلته الكبيرة للمهندسخانة
أما بالنسبة لي فكانت أهمية اليوم تتمثل في شيء مختلف تماما
فاليوم سألتقي بالكائنات الأخرى التي تحيا معنا على نفس الكوكب
#البنات
ففي أسرة جدي متولي الكبيرة لم أجد لي ابنة عم أو عمة من نفس سني لدي التي سأصادقها في طفولتي وأحبها في مراهقتي وأتزوجها في شبابي
أذكر أن آخر عهدي بتلك الكائنات كان في نهاية المرحلة الإبتدائية حيث كنت لا أرى فرقاً جوهريا بيني و بينهن خاصة وأننا نرتدي نفس الزي الأحمق المسمى بالمريلة
أما في الإعدادية والثانوية فقد تم فصلنا عن تلك الكائنات ومنعنا تماما من الاقتراب من أسوار مدارسهم العالية
والآن
حانت اللحظة الحاسمة التي سألتقي فيها بأم عمرو
نعم هكذا اسميت فتاة أحلامي فلم أكن أنا ذلك الشاب الذي يهوى العبث بقلوب الفتيات أريد فتاة واحدة أحبها صامتاً في السنة الأولى وأصارحها في الثانية وأخطبها في الثالثة ويتم زواجنا بعد تسليم مشروع التخرج
صليت الفجر مع أبي وجدي وارتديت ملابسي الفاخرة وسكبت كل أنواع العطور التي لدي وهبطت درجات السلم لا أسمع صوت أقدامي العالية فقد كانت صوت الاستاذ محمود عزب يتردد في أذناي وهو يلقي قصيدته الرائعة
بحبك بحبك يا أم عمرو
وعلى باب منزلنا وجدت جارنا الشيخ سيد بعد أن صلى الفجر في المسجد عنفني قليلا لتخلفي عن الصلاة في المسجد ولكنه قطع تعنيفه واكتست ملامحه بالجدية الممتزجة بالقلق قائلا
إياك إياك والنساء فإنهن فتنة هذا العصر قالها ثم دس في يدي شريط بعنوان فتنة النساء أحسست بهذا الشيء المسمى بالضمير يدعوني لكي أستمع لهذا الشريط قبل الدخول الى عالم الجامعة ولكنني قررت إعطاؤه قسطاً من الراحة معللاً لنفسي بجملة واحدة ( أناا قلبي نضيف وغرضي شريف ) القيت الشريط في حقيبتي مبتسماً شاخصا ببصري الى الشمس التي بدأت تلوح في الأفق قائلاً بصوت هز سكون الصباح
جايلك يا أم عمرو :o:o
منقول من المبدع #احمد_متولي
انتظروا الجزء الثاني
مذكرات مراهق في الكليه
الجزء الأول
استيقظت مبكرا هذا اليوم قبل صلاة الفجر ببضع دقائق فلابد أن أستعد جيدا لهذا الحدث المهم فاليوم هو أول يوم لي في كلية الهندسة
فهو بالنسبة لأسرتي سيكون يوم تحقيق حلم جدي في دخول أحد أفراد عائلته الكبيرة للمهندسخانة
أما بالنسبة لي فكانت أهمية اليوم تتمثل في شيء مختلف تماما
فاليوم سألتقي بالكائنات الأخرى التي تحيا معنا على نفس الكوكب
#البنات
ففي أسرة جدي متولي الكبيرة لم أجد لي ابنة عم أو عمة من نفس سني لدي التي سأصادقها في طفولتي وأحبها في مراهقتي وأتزوجها في شبابي
أذكر أن آخر عهدي بتلك الكائنات كان في نهاية المرحلة الإبتدائية حيث كنت لا أرى فرقاً جوهريا بيني و بينهن خاصة وأننا نرتدي نفس الزي الأحمق المسمى بالمريلة
أما في الإعدادية والثانوية فقد تم فصلنا عن تلك الكائنات ومنعنا تماما من الاقتراب من أسوار مدارسهم العالية
والآن
حانت اللحظة الحاسمة التي سألتقي فيها بأم عمرو
نعم هكذا اسميت فتاة أحلامي فلم أكن أنا ذلك الشاب الذي يهوى العبث بقلوب الفتيات أريد فتاة واحدة أحبها صامتاً في السنة الأولى وأصارحها في الثانية وأخطبها في الثالثة ويتم زواجنا بعد تسليم مشروع التخرج
صليت الفجر مع أبي وجدي وارتديت ملابسي الفاخرة وسكبت كل أنواع العطور التي لدي وهبطت درجات السلم لا أسمع صوت أقدامي العالية فقد كانت صوت الاستاذ محمود عزب يتردد في أذناي وهو يلقي قصيدته الرائعة
بحبك بحبك يا أم عمرو
وعلى باب منزلنا وجدت جارنا الشيخ سيد بعد أن صلى الفجر في المسجد عنفني قليلا لتخلفي عن الصلاة في المسجد ولكنه قطع تعنيفه واكتست ملامحه بالجدية الممتزجة بالقلق قائلا
إياك إياك والنساء فإنهن فتنة هذا العصر قالها ثم دس في يدي شريط بعنوان فتنة النساء أحسست بهذا الشيء المسمى بالضمير يدعوني لكي أستمع لهذا الشريط قبل الدخول الى عالم الجامعة ولكنني قررت إعطاؤه قسطاً من الراحة معللاً لنفسي بجملة واحدة ( أناا قلبي نضيف وغرضي شريف ) القيت الشريط في حقيبتي مبتسماً شاخصا ببصري الى الشمس التي بدأت تلوح في الأفق قائلاً بصوت هز سكون الصباح
جايلك يا أم عمرو :o:o
منقول من المبدع #احمد_متولي
انتظروا الجزء الثاني